منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وتدور الدوائر
الموضوع: وتدور الدوائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-11, 13:13   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
د.عادل
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مقدام مشاهدة المشاركة
الدوائر تدور في مطار تفتناز .. اقترب الوعد الحق .. الله أكبر
الموضوع يتعلق بالمملكة العربية السعودية ... و لا أدري هل يوجد في السعودية مطار إسمه مطار تفتناز ... صراحة لا أعلم.

مطار تفتناز الذي أعرفه يقع في سوريا ..... و رغم أن الموضوع لا يتعلق أصلا بسوريا .. إلا أنني أجد نفسي مرغما على التدخل لتوضيح بعض الأمور.

أولا .. المسألة ليست السعودية مقابل سوريا أو سوريا مقابل السعودية ... لا يطرح الموضوع بهذا الشكل ... فكل بلاد العرب لا تستحق منا سوى إخلاص الدعاء حتى يحفظها الله من شر المرتبصين.

و في الموضوع الذي خرج بنا عن الموضوع، أقول أن مطار تفتناز لمن لا يعرفه هو " مطار" عسكري عبارة عن مهبط للمرحيات كان " الجيش الحر" قد سبق له قصفه و تدمير 10 مروحيات من أصل الـ 20 مروحية التي يضمها المطار في العادة و ذلك حسب بيانات الجيش الحر نفسه في أواخر اوت 2012 ... و لا اعتقد أن الجيش السوري قد أبقى منذ ذلك الحين على هذا العدد من المروحيات ليشكل غنيمة.... كما أن هناك فرقا بين أن تدور المعارك على نقطة ما و بين أن تتم السيطرة عليها في القاموس العسكري ...

و حتى إذا إفترضنا سيطرة المعارضة على هذا المهبط.. يبقى ان نتساءل عن مدى إحكام السيطرة و عن جدواها و عما قد يقدمه هذا المطار من دعم لوجيستي للعمل المسلح ....

سيستمر الصراع المسلح في سوريا و لن ينتهي و لن ينتج التغيير المأمول ..لأن تحقيق السيطرة عسكريا مختلف عن عمليات القصف هنا و هناك و التفجير المتنقل ...

ما يجري حاليا في سوريا قائم على إستراتيجية الإستنزاف و ليس على إستراتيجية الحسم ... و إستراتيجية الإستنزاف أسلوب تنتهجه القوة الأضعف على أمل إضعاف الخصم.

لا أنكر انها قد تؤتي أكلها .. و لكن المصيبة أنها تتطلب زمنا طويلا جدا ... و في هذه الأثناء يموت أبرياء كثر و يزداد البلد خرابا ...

قد تصلح لقتال عدو محتل ... و لكنها من أسوأ الخيارات في الحروب الأهلية.

و مع ذلك كله ، فالموضوع يتعلق بالمملكة العربية السعودية و بدول الخليج .. و لا ادري لماذا كل هذه الحساسية من التطرق إلى دول الخليج للتنبيه إلى المخاطر الحقيقية التي تواجهها و المؤامرات المؤجلة الهادفة إلى ضرب هذه الدول الشقيقة .. التي قد نختلف معها في هذا التفصيل أو ذاك و لكننا لا نرضى أن يصيبها مكروه مهما كان و من أي جهة كانت.









رد مع اقتباس