حسبنا الله ونعم الوكيل في من كان سببا في الاجحاف الذي مس كل الآيلين للزوال
وما يقال
إذا اعتلى اللئيم مجالس الرجال وصام عن بوح جليلا لأقوال
يجوب الارض مغرورا مختال تحسبه وليا للشأن ذا جلال
يرتدي وشاحا تبدله الاحوال حيث صروف الدنيا تميل مال
تراه في حل من الوصال غير وفي خليل الأنذال
جاء يسعى كأفاعي التلال مختبئا بجلده وحلكة الليال
يسرق حسن الكلام وما يقال
يأبى الجهر بنفسه لزيم الظلال
يتربص للكريم بعيون محتال يحيك بيديه شرور الافعال
يا أيها الممسك بالمكر والابتذال سيزول الخبث والشر لا محال
ذا السقم له دواء من الإعتلال والخسيس علته شفاؤها محال
لا تحسبن الزمان له منال فالكون عدلا ليس فيه اختلال
تبقى الأسود منازلها الجبال ويبقى الروث فراش البغال