السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تتعالى في منتدانا باستمرار أصوات النّقد والانتقاد، تعقيبا على هذه الظاهرة أوتلك. فترانا نتفنّن في اقتناص العيوب ونذهب أشواطا في التقاط المساوئ والتّشهير بالنقائص، لكن تغيب في معظم الأحوال عن خطاباتنا الحلول والبدائل لتعوُّدنا الوقوف على الرّبوة واكتفاءنا بالنظر إلى الأشياء من عليائنا نظرة الفارس المتفرّج عن بعد لانظرة المباشر للموضوع والمعايش له عن كثب...فماذا لو غيّرنا زاوية النظر ونظرنا هذه المرّة إلى ما حولنا نظرة المسؤؤل المعني بإيجاد الحلول واقتراح البدائل العمليّة وفق الوسائل المتاحة؟ تُرى لو لبس كلّ واحد منّا جبّة المسؤول عن البلاد والعباد، فإلامَ سيُوجّه اهتمامه أوّلا؟ ومن أين سيبدأ الإصلاح؟ وبم؟
موضوع أعتقد أنّ لكلّ منّا فيه رأي. فلنستمع إلى آراء ورُؤى بعضنا البعض
في أمان الله نلقاكم