منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - من الإنغلاق إلى الإنفتاح....تمخض الجبل فولد فأرا...
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-09, 19:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
المنطق
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية المنطق
 

 

 
الأوسمة
مميزي المجلة الاقتصادية - الرتبة الثالثة - 
إحصائية العضو










Post من الإنغلاق إلى الإنفتاح....تمخض الجبل فولد فأرا...

السلام عليكم ورحمة الله

كانت الجزائر ومنذ أكثر من عشرية من الزمن تعاني من حالة انغلاق سياسي و إعلامي على وجه الخصوص، شهدت خلالها تعالي الأصوات سواء الداعية من أجل فتج المجال أمام التعددية الحزبية لتطوير العمل السياسي والرقي به إلى المستوى الذي يمكن من بناء دولة الديموقراطية والمؤسسات وعدم اقتصار الساحة السياسية حكرا على حزبين لا يختلفان إلا في التسمية ويقومان على مواكبة السلطة في قراراتها شاء الشعب أم أبى....أو الأصوات المنادية بتحرير الإعلام والسماح بإنشاء القنوات الخاصة بما يمكن من تطوير العمل الإعلامي وترسيخ حرية التعبير وتوسيع فضاءات النقاش بما يخدم مصالح البلاد في شتى المجالات.....
بعد كل ذلك...وبعدما استبشرنا خيرا بفتح الساحة السياسية أما أحزاب جديدة ترسخ لتعدد الرؤى والإتجاهات خدمة لمصالح البلاد...كانت النتيجة أن تجاوز عدد الأحزاب الجديدة الأربعين حزبا، لا تختلف إلا في التسميات وتتشابه في كونها لا تملك لا برامج ولا أفكار ولا رؤى ولا مبادئ إلا بعض الكلام المعسول اذي يقال هنا وهناك لاستغفال المغفلين ..
أهذا ما كان يدعى إليه من زمان؟ هل أصبح العمل الحزبي بهاته الطريقة السهلة؟ هل أصبح إنشاء حزب أسهل من فتح حساب إيميل؟؟
هل كان يعني فتح المجال أما التعددية الحزبية أن تمطر السماء علينا أحزابا؟؟؟ لماذا هذه الرداءة الحزبية؟أين الخلل؟

أما في الجانب الإعلامي فالكارثة ربما كانت أكبر لما للإعلام من صدى داخلي وخارجي...بعد انغلاق محكم ظهرت لنا قنوات خاصة جعلت الكثير يتحسر على أيام اليتيمة التي في أسوء أيامها لم تسقط للمستوى الذي تدور فيه القنوات الخاصة الجديدة..قنوات جزائرية خاصة لا تمت للإعلام بصلة ومن المفروض أن القنوات الأجنبية الموجودة على قمر النايلسات تقدم دعوى بقفل هاته القنوات الخاصة الجزائرية التي أساءت للعمل الإعلامي ككل و أساءت لنا كجزائريين و لا يجوز أن تتواجد في نفس القمر مع بقية القنوات المحترفة من ناحية التجهيزات البرامج المذيعين الديكور وغيرها....
حقيقة أيعقل أنه بعد كل ذلك الإنغلاق لا نقدر على تأسيس قنوات محترفة في مستوى قنوات جيراننا و أشقائنا؟؟؟ أيعقل أننا متخلفون لهذه الدرجة؟؟ أليس الإنغلاق أحسن من أن ننفتح على العالم بقنوات تااااااااااافهة عنوانها الرداءة و استحمار واستغباء المتابعين؟
لماذا نبقى خارج النموذج دائما؟ لماذا لا ينطبق علينا أي نموذج وأي نظرية سواء في الإقتصاد في السياسة في الإعلام ؟
لماذا دائما نحن كاستثناء؟ هل هذا هو مستوانا حقيقة أم ماذا؟








 


رد مع اقتباس