[مريم الصابرة]

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
مسؤولية من؟

الظاهرة الغريبة عن مجتعمنا والتي اصبحت فالآونة الأخيرة تتصدر أخبار صحفنا والرأي العام وبل باتت حديثنا اليومي في منازلنا فبعد سلسلة الأحداث في وطننا من سرقة وإعتداءات وبعدما كان الخوف على المراهقات والجامعيات وكنا نظن أن الشباب المتعاطي للمخدرات او المنتمون للعصابات همهم الوحيد هو إغتصاب البالغات ولكن للأسف الامر تعدى حدود ذلك فأصبح المعتدون يرغبون فالأطفال وبشكل مستمر
بعد حادثة الأطفال صهيب وريان وياسر



تاتي حادثة الطفل ياسر التي لا نزال نجهل مصيرها إلى اليوم ولا ندري أين هو ياسر

تاتي الحادثتان الأقوى اللتان هزت مشاعر الجزائريين كلهم وهما حادثتا
شيماء وسندس

الحالتان او كل الحالات تختلف من حالة لأخرى لكن الهدف واحد قتل وإغتصاب البراءة بطريقة وحشية لما؟
دعونا نتكلم عن الأسباب ؟
كثيرا من الحبر سال فالجرائد والحديث فالمقاهي بل وأنه اول ما نفكر فيه هو أن القاتل مدمن مخدرات ومتعاطي للحبوب ولكن قاتلة سنسدس هي إمرأة الشي الذي هز مشاعرنا كيف للمرأة المعروفة بإحساس الأمومة أن تقتل طفلين رضيع أخ سندس وكان يبلغ 25 يوم وسندس البالغة 6 سنوات فهل تتعاطى المخدرات طبعا لا
الطرق فالقتل: هناك تشابه بين قتل شيماء وقتل سندس الخنق والإغتصاب
الآن ما الهدف وما السبب الرئيسي لقتل البراءة ولإختطاف الاطفال كياسر الذي مصيره مازال مجهول وحالات اخرى لم تصرح بها القنوات
السبب المجهول الذي لا يعرفه إلا مرتكب الجريمة بقينا نحن في تخمينات فهذا من يقول أن والد شيماء كان على خلاف مع قاتل إبنته وأن القضية هي إنتقام وأن قاتلة سندس والتي هي زوجة العم هي غيرة من الوالدة وأيضا بل ذهبت التصريحات إلى انها ليست المسؤولة بل الجن فرضيات تافهة طبعا
ومصير ياسر الذي حتى والده لا يعرف سبب إختفائه
مهما تعددت الأسباب ومهما كان حرص الاولياء على حراصة أبنائهم يجد المجرم مخرج آخر وطريقة جديدة في خطف طفل ما في منطقة ما
الحل برايكم
برأي الخاص الحد من هذه الظاهرة بتطبيق القصاص على المجرم حتى يكون عبرة لغيره يجب ان نطبق قانونا بالشرع والدين قتل البراءة يقتل امام كل الناس حتى يكون عبرة لغيره
الأولياء ونظرا لما وصلنا إليه من خوف وعدم أمان عدم السماح لإبنائهم بالخروج خارج المنزل بمفردهم
الحيطة والواجب في كل تصرف خاصة الأم التي الأقرب للطفل
فالأخير نقول من المسؤول عن الوصل إلى حالة عدم الأمان وخطف البراءة من أحضان أماهتهم وداخل منازلهم
نحن أم المجرم أم الدولة؟