بارك الله فيك اختي والله فرحت كثيرا بايجابياتك من حيث
1-انك تريدين الاستقصاء عن الحلال وهو من التقوى والورع بدون مجاملة.
2-انك تسترين اماما معروفا حتى لا يتسنى لأصحاب النفوس الضعيفة والطرقيين ان يقدحوا فيه وخصوصا ادا كان منهجه سليما وطبعا هدا من حسن اخلاقك.
والحل باذن الله هو كالتالي:
-ان الائمة الذين هم على المنهج الصحيح يحذرون من الفتن وخاصة فتنة النساء -(وانتي طبعا كانت نيتك سليمة)-وقد سمعت هذا عن احد المشايخ في التلفاز.
وقد سمعت قصة عن بعض الدعاة انهم قد انساقوا وراء النساء بسبب عذوبة صوت المرأة التي كانت تسأل. وربما هو خاف ان يفتتن بصوتك فشدد اللهجة عليك او ظن انك قد تكونين ممن يسألون للاستهزاء فقط وهن كثيرات. والان انتي حكمي عقلك واحكمي عليه بما يرضي الله واوصيك بحسن الظن.
وبما انك تحملين خصلتين يحبهما الله فلماذا لا تكملين الخصلة الثالثة الا وهي العفو عنه ان كان قد اخطأ في حقك وبذلك يعفو الله عنك وتكونين قد خرجتي بالاجر الوفير من هذه المسالة التي تظنين انها مشكلة وهكذا يرتاح بالك.