السبب الثاني:
إن الفشل النسبي لنقابة unpef في تلبية مطالب الآيلين للزوال من أساتذة التعليم الأساسي والمعلمين والمجازين بحيث أنها لم تحقق لهم إلا ما نسبته بين 30% إلى 40 % فقط من مطالب هاته الفئات ومع فشل الإضراب الأخير لهاته النقابة وتذمر الكثير من المناضلين والمنخرطين في هاته النقابة من الطريقة التي تم بها التفاوض مع الوزارة حول القانون الخاص , جعل cnapest تتشجع لتستثمر في فشل unpef في هذا المجال وهو تنافس نظنه مشروع و محمود ’ لكن الأهم في الموضوع أن هاته الفئات المذكورة آنفا بدأت تفقد ثقتها شيئا فشيئا في نقابة unpef كمخلّص لها ومدافع عن مطالبها , فالكثير منهم يظن بان نقابته أصبحت نقابة فئوية تدافع عن المدراء والمفتشين وتستخدم أسلاك التدريس كوقود لإضراباتها فقط , وهو الأمر الذي يحتم على قيادة unpef وقبل الشروع في أي حركة احتجاجية مستقبلا أن تسترجع ثقة القاعدة من خلال إجراءات ملموسة ومحددة.
لم تحقق النقابة لا 30 ولا 40 بالمئة بالنسبة للآيلين للزوال بل أن أبواب الترقية كانت مفتوحة امامهم لرتبة مستشار في التربية ومدير ومفتش وأنتزعت منهم قل أنهم خسروا من الحقوق اكثر من 70 بالمئة. والكثير من قانون العار وضع ملف التقاعد المسبق