بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا أخي بارود على الموضوع القيم و الذي له عديد المدلولات
فكم كثر في زماننا تشدق البعض بما لا يفقهون ، استهزاءا او ذما أو قذعا مباشرا و غير مباشر
على كل،حتى من أبناء ديننا و جلدتنا و مواضيع الإستهزاء متنوعة و متعددة لكن جلها ينصب حول القشور من كلام تافه و ملابس و حركات و سكنات
و هنا الحكمة جد مطلوبة: ما قل و دل يغني عن مباراة في التراشق بالألفاظ أو اللكمات أوحتى الأحذية
أما عن الدين فتلك غصة في القلب لا داعي لنكئها، ودين الله صار مطية لكل جاهل فلا يصح منا إلا حكمة في الرد (ما قل و دل) تلجم من يحسب نفسه
ممسكا السماء
على ذكر الحكمة: كانت لى زيارة لإحدى المدن الكبرى ‘فدخلت إلى محل و لما رفعت بصري أول ما جاء فيه لوحة من الضخامة أني لأول مرة أرى مثلها
صدقا اقشعر جسمي لما كتب عليها-رأس الحكمة مخافة الله-
فعلا شعور غريب جعلني أفكر ترى ماذا لو كانت هذه العبارة في قلوبنا بدل الجدار
بارك الله بك على الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك