اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صرخة صمت
...ثمانية و أربعين يوما...رهينة اتصال واحد
...على ألم الانتظار...حبست أنفاسي المغتالة...
...على أوجاع الذكريات...أقسمت صوما عن الكلام...
...على وعود الأربع سنين...جافيت النوم...الأكل و الدراسة...
...على وهم الوفاء...جعلت الدموع كحلا لعيناي...
...على خدعة الاخلاص...حوطت أسوار قلبي بزجاج مكسور...فقط كي لا
يتسلل أي ذئب في لحظة ضعف...في لحظة اشتياق...أو لحظة ندم...
...وحدك...وحدك كنت تملك الشيفرة السرية للولوج الى قلب نبض لك و لك
فقط...
...أما الآن فأنت تمتلك تلك الشيفرة ، ليس لدخول قلب...بل شظايا
قلب...بقايا قلب...
...ثمانية و أربعين يوما...و أنا أسيرة اتصال...أمارس طقوس الوفاء
الأزلية...أكتب لك بالدموع لا بالحبر...أفكر فيك بالعقل و القلب...أعيش
على ذكرى كلماتك ووعودك بالوفاء...
...خائفة...-صدقا-..خائفة أن يكون غيابك مشروع خيانة...و أغدو
أنا؟...ضحية وفاء كاذب...بل ضحية سذاجة حب...
...أنتظرك... انتظار مريض في قسم الاستعجالات ، بحاجة لدم ينقذ حياته...
...أنتظر... انتظار... أم للمح وليدها بعد تسعة أشهر عناء...
...لا بل أنتظر...كانسان مات كامل جسده...و ينتظر توقف دقات قلب
يحتضر...
|
رهينة لضعفي بقيت
انتظر على عتبات الانتظار
كجسد بلا روح
كروح غاردت لتنتظر بعيدا عن الجسد
سارعت لتمضي حين تأكدت بانها كانت رهينة كذبة
فقط كذبة
اسمها الحب
ورهينة خلق اسمه الوفاء في زمن الغدر
وأستوحش الجسم من ساكنيه من الذئاب او البشر
رهينة لاتصال
بقيت انتظر وامني نفسي بأني لن أكون بقايا قلب ولا اشتاء روح
ولا بضع من حروف مرمية في سلة أنعدام الضمير
رهينة كنت لخوفي
خوفي منك
مني
من الذكرى
من الألم
من الشوق
من الضعف
من الحنين
رهينة أتصال
رهينة لها مفتاح الهروب فلم تهرب
لأنها تنتظر الحكم
تنتظر الفدية
تنتظر الاعدام ربما أو الموت فداءا للوفاء
كلمااااااااااااااااااااااااااااااات راااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااائ عة راااااااااااااااااااااااااااااااااائعة بحق
دوما تتحفيننا بأروع الالحان صديقتي
لك احساس راق
وقلم جذاب يحمل أسمى القيم
أسفة على تقصيري الدائم في الرد عليك
دمت بود