إن معدن الإنسان يتجلى عن حقيقة ذاته
من الطريقة التي يقف فيها
أمام نفسه مودع الأخرين ..
كي يبقي في نفوسهم أثرا وينبوعا للذكرى
الحلوة التي تحمي النفس بعطرها الزكي
من التردي في متاهات الكراهية بعد أن كانت
بذور الحب مستنيرة ...
وأيضا تحميها من الحقد بعد أن عرفت نعمة
التسامح والغفران .