قال تعالى )وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ) (النور:55) قال ابن كثير رحمة الله هذا وعد من الله لرسوله صلى الله عليه وسلم بأنه سيجعل أمته الولاة على الناس فتصلح بهم البلاد وتخضع لهم العباد وليبدلنهم بعد خوفهم أمناً وحكما
قال تعالى )إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ) (غافر:51) فالنصر للمسلمين ولابد منه لأنهم المتقون قال الله تعالى ).. وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (لأعراف:128)
أم الكفار المعتدون فقد اهلك الله عز وجل القرون من قبلنا من الكفار وسيهلك هؤلاء ولابد )إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَأَكِيدُ كَيْداًفَمَهِّلِ الْكَافِرِينَ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً) (الطارق) ويمكرون هؤلاء النصارى واليهود وغيرهم اليوم من المجوس والهندوس ).. وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ) (لأنفال:30)
و قال )وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُكْراًفَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً) (الطلاق)