ما أغرب الحوار الدائر هنا ... الكل يسعى إلى تبرير القتل ... هذا هو هدف الحوار في نهاية المطاف ... تبيرير القتل لا غير ....
و لكنه منطق مرفوض و لن يمر .... و مهما بلغت جرائم النظام السوري فذلك لا يبرر أن نعتمد نفس أساليبه و إلا ما الفرق بين الطرفين.
أما المشاهد التي يتم تناقلها عن طريق النت ... فكثير منها ينطبق عليها قوله سبحانه و تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ).
فتبينوا ... إنه ليس كلامي ... إنه أمر مباشر من الله سبحانه و تعالى ...
يستطيع أي شخص أن يربي لحية و يصور نفسه على أساس أنه من الجيش الحر ... و يستطيع أي شخص ان يرتدي البذلة العسكرية الرسمية و يصور نفسه على أنه من الجيش النظامي .... و إذا أردتم سأرسل لكم ملايين الفيديوهات التي أظهر فيها شخصيا إما ملتحيا أو عسكريا أرتكب الفضاعات ... فلا تهزأوا بعقولنا ...
آلاف المقاطع المصورة إتضح زيفها سواء إستخدمها النظام أو المعارضة و هناك ألوف الشواهد ... و في كل هذا الضحية هي الحقيقة و الخاسر هو سوريا ككل ....