2013-01-02, 09:02
|
رقم المشاركة : 8
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
https://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=20291
أبو عبد الرحمن المدني
وفقه الله
روى الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يجتمعان في النار أجتماعا يضر أحدهما الآخر . قيل من هم يا رسول الله ؟
قال : مؤمن قتل كافرا ثم سدد .)
قال الألباني رحمه الله في تعليقه على مختصر صحيح مسلم للحافظ المنذري :
معناه والله أعلم أن المؤمن القاتل للكافر إذا سدد بعد ذلك واستقام لا يجتمع مع الكافر في النار اجتماعا يتضرر هو به ، وإنما لم ينفه عنه دخولها أصلا لقوله تعالى : ( وإن منكم إلا واردها ) فلا بد من دخول النار حتى للمؤمن ولكن ذلك لا يضره وإنما تكون عليه بردا وسلاما كما كانت على إبراهيم كما جاء ذلك مصرحا من حديث جابر هذا ما بدا لي وقد استشكلوا الحديث وأجابوا عنه بما لا يروي كما ترى في الشرح وغيره حتى قيل إن الحديث مقلوب وإن الصواب : مؤمن قتله كافر ثم سدد ولقد كدت أركن إلى هذا القيل حين رأيت الحديث في مسند أحمد (2/399) من طريق أبي إسحاق (الفزاري وهو شيخ مسلم ) في هذا الحديث عن سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة : إلا أنه قال : قالوا : من يا رسول الله ؟ قال : مؤمن يقتله كافر ثم يسدد بعد ذلك . ) ولكن منعني من ذلك أنني رأيت أبا إسحاق قد تابعه على لفظ مسلم جماعة منهم محمد بن عجلان عند النسائي (2/55) وأحمد (2/340) وحماد بن سلمة عنده ( 2/232و 353) فتبين لي من ذلك أن لفظ أبي إسحاق عنده شاذ وأن لفظ الكتاب هو المحفوظ ومعناه ما ذكرته ) مختصر المنذري ص 286 ورقم الحديث 1099
هذا ما عندي والله أعلم .
|
|
|