السلام عليكم
لكن قال بومعزة يوما فأغمد صيته حين قال أطووا الكتب يا أبناء الجزائر و تعالوا لأدون لكم التاريخ
اغمد و طويا و اندس و لم يظهر
و حين رأيناه آنذاك كان بروح رياضية جديدة
لم نعهده بها و بتلك الغباوة التي كانت تضهر في معرفة التاريخ
تاريخ الجزائر من منا اليوم يعرف عبد القادر
من يقول لنا أعرف المقراني و بوعمامة و الشيخ عنتر
من يقول لنا اليوم اعرف بن باديس
لانني على يقين لم تكونوا تسمعوا لشيوخ الأثر
كنتم اطفالا حينذاك أو لم تتكون العلقة
بل تعلموا اليوم بعلم آخر
و حفظوه لنا
و ما الذي اخد الرجال إلا خيفة الزلل
فيسقط في أيدي جاهل
الم تسمع او تقرا بأن دابة تضرب من يعذب في القبر لا تسمع و لا ترى
أتعرف السبب
لماذا لا ترى و لا تسمع ؟
كي لا تسمع عويل المتعذب !!
كي لا ترى دموع الذي تضرب !!
إنها لا تسمع و لا ترى وهي تُعَذبْ
لن يسمعك اليوم و لن يراك إلا من مسه الامر بسوء فيقوم و ينهض يا أخت ماسة
يقوم لينفض غبار سنين تراكم عليه لكنه لم يصبح غبار و فقط
أصبح شيئا آخر نراه غبار و ليس بالغبار
إنها القترة و الظلمة
و امر سواه فهو لا يهمه فلن يقف حتى عنده ليرد السلام
هكذا انها سنة الحياة أو منطق او بديهي لا اعرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا اعرف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟