هذه فلطين مغتصبة ، الأرض التي بارك الله تعالى حولها ، مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم و التي منها عرج به إلى السماء السابعة ، ها نحن نراها في يد حفنة من اليهود الذين رمت بهم الأرض من كل ناحية ليتقروا في مكان أفرغوه من أهله بالقوة وتجذروا فيه ، في وسط ظروف تتسم بالضعف الإسلامي وتكالب الأمم على هذه الأمة ، فأصبحنا مكبل نرى اليهود وهم يقهرون إخواننا ولانملك سوى الفرجة على ذلك أو على أقصى تقدير ذرف دمعة على ألام إخواننا الذي يعانون الويل من هؤلاء الصهاينة ومن ورائهم من الأمريكيين و الأوروبيين . فعذرا يا فلسطين وإن كان العذر غير مقبول فوالله إننا نعاني كما تعانين من حرقة قلة الحيلة وقصر اليد ، فلك الله وهيأ لك من يستردك من أيدي الغاصبين.