منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ارجو الرد و جزاكم الله خيرا
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-01-01, 17:47   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
nacera1962
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية nacera1962
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

التنظيم الإداري و جهاز الحكم في الجزائر في العهد العثماني :
البايلكات


ا/ التنظيم الإداري:قسمت الجزائر إداريا إلى بايلكات كالتالي :

دار السلطان:هي مقاطعة إدارية تشمل العاصمة و ضواحيها تظم مقر الحكم (الوالي العام)
بايلك الشرق عاصمته قسنطينة و هو اكبر البيلكات مساحة و سكانا و يتميز بانعدام نفوذ الأتراك فيه

بايلك الغرب:عاصمته مازونة ثم معسكر ثم وهران بعد استرجاعها من الأسبان في سنة 1792م

بايلك التيطري:
عاصمته المدية و هو اصغر البيلكات

ب/ جهاز الحكم:


الوالي العام:يمثل أعلى سلطة في البلاد يجمع بين السلطتين العسكرية و المدنية و يعينه السلطان العثماني


الديوان

الديوان الخاص:
يتمثل في الخزناجي و خوجة الخيل ووكيل الخرج و الاغا و البيت مالجي
الديوان العام

يتشكل من أعضاء الديوان الخاص+ كبار ضباط الانكشارية +القاضيان و المفتيان و حاشية الداي
الباي

من كبار موظفي الدولة يعينه الوالي العام و له الحرية في ادارة ولايته
القايد:

يشرف على وحدة إدارية ،يقوم بجمع الضرائب و المحافظة على الأمن العام و يكون من الأتراك أو الكراغلة
شيخ العرب

يمثل سكان الدواوير



4/
الاوضاع الاجتماعية و الثقافية و الاقتصادية للجزائر:

أ/ الاوضاع الاجتماعية:
تأثر الوضع الاجتماعي للجزائر في نهاية القرن 15 بجملة من العوامل تمثلت في:

+
العوامل الخارجية:مثل هجرة الأندلسيين إلى الجزائر و الاحتلال الاسباني لأهم المدن و مجيء العثمانيين


+
العوامل الداخلية:المتمثلة في البنية الاجتماعية للجزائريين و الوضع الديمغرافي العام و طبيعة المؤسسات الاقتصادية.



النتائج المترتبة

: ساهمت هذه العوامل في تحسين الأوضاع الاجتماعية و ظهر ذلك في:


// تطور النمو الديمغرافي


//
تحسين الأوضاع الصحية
//
نزوح البدو نحو الداخل


//
توسع العمران و نمو المدن الجزائرية
//
تشكل نمط اجتماعي جديد ( سكان المدن و سكان الأرياف)

ب/ الأوضاع الثقافية:

بالنسبة للتعليم حرصت الدولة الجزائرية على توسيع التعليم عبر كافة المناطق و نتج عن ذلك انتشار المدارس و الزوايا و الارتقاء إلى التعليم الثانوي و العالي للتخصص أو الانتقال إلى المعاهد الإسلامية مثل الأزهر و الزيتونة.


فيما يخص جانب الفنون: حدث تأثر بفن العمارة الإسلامية و العثمانية فتم بناء القصور المزخرفة و القلاع و الحصون و المنارات بسبب التحرشات الأوروبية.

ج/ الاوضاع الاقتصادية



بالنسبة للزراعة أصبحت الجزائر من أهم الدول إنتاجا للحبوب خاصة القمح و الخضر و الفواكه و كانت الممول الرئيسي لأوروبا .


و بالنسبة للصناعة تم التركيز على الصناعة النسيجية و الجلدية و الفخارية و النحاسية و الغذائية بدرجة عالية من الحرفة بالإضافة إلى الصناعة الحربية و الحديدية.

أما فيما يخص التجارة فقد أصبحت نشاطا حيويا للجزائر قاريا و بحريا لارتباطها البحري و تكونت تجارة داخلية و ازدهرت في شكل أسواق أسبوعية و قوافل تجارية تجوب الصحراء الكبرى.











رد مع اقتباس