سلام الله عليكم
لقد بات من الواضح ان وزارة التربية لم يتغير فيها شيء الا شخص الوزير من الابن الى البابا نفس الممارسات نفس الذهنية .لا وفاء بالعهود ولا حوار منشود ولا اعتراف بالحق المفقود ليبقى الامل محدود والوزير يتحدث من وراء باب مسدود .ولكن هذا الامر والسيناريو كان متوقع الى أبعد الحدود وأيماننا ان الحقوق تنتزع انتزاعا .للصبر حدود .الغريب في الامر كله هذا الصمت الرهيب من طرف النقابات التي كانت بالامس القريب تتوعد ان أخل الوزير بوعوده والتزماته وهاهي اليوم تخرج علينا من حين الى اخر بسخفات بل شطحات بموسيقى هادءة تشبه رغاء البعير والقاعدة رأسها مشدود الى السماء تنتظر غيث نافع والسماء صافية لا غيم ولاريح .كيف تسقط الامطار بلا سحاب فالمكاتب الولائية والمحلية غارقة في سباتها المعهود وكأن البخار مصدره النجوم لا الارض.
ان صمت الاخيار اعتراف بظلم الاشرار ولهذا اوجه نداء الى هؤلاء الشرفاء اذا عجزتم عن الانجاز ارموا بالقضية الى أصحابها لاحتضاها كما قال بن مهيدي ذات يوم 'ارموا بالثورة للشعب يحتضنها )فهناك العديد من المبادرات في الافق حان الاوان لتتجسد في الميدان وترى النور فكوا عنا الغلال لسنا ببغال .العاقل لا يبطل حقا ولا يحق باطلا ان الرجوع الىالى الحق خير من التمادي في الباطل .متى يصحى الضمير ؟؟؟؟