[ابوزيدالجزائري]

الوزير و بدل أن يشتغل بإيجاد الحلول للمشاكل التي يتخبط فيها القطاع ،
من مشكلة ضعف مستوى الأئمة - إلا من رحم ربي- إلى مشكلة الأوقاف التي لم تسترد -إلى يومناهذا - مرورا بفضائح سوء تنظيم الحج و العمرة ،
قد نصب نفسه محللا سياسيا و خبيرا استراتيجيا ،
أطمئنك السلفيون في الجزائر ليس لديهم مخطط لإسقاط نظام الحكم ،
و لكنهم يأملون كما يأمل كل مسلم غيور في قيام دولة يحتكم فيها إلى شرع رب البرية ،
و يكفر فيها بطاغوت القوانين الوضعية ،
و يقام فيها التوحيد ،
و تكسر معالم الشرك و الخرافة الوثنية ،
و ما العيب في حكم السلفيين ،
و قد حكمنا الاشتراكيون و العلمانيون و ...و....
بقوة الحديد و النار ،
فلم تجن الأمة من حكمهم غير الذل و الصغار .