منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الدولة الفاطمية ( الرافضية الشيعية )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-04, 10:26   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


- من أسباب سقوط الدولة العبيدية و اندحار المد الباطني و التغلل النصراني الصليبي :

1 - مقاومة المغاربة الباسلة للمد العبيدي الباطني بقيادة العلماء و الفقهاء و المحدثين مما جعل زعماء الدولة العبيدية يقررون نقل ملكهم و زعامتهم إلى مصر .

2 - استعانة العبيديين بالنصارى الأوربيين للوقوف ضد تقدم السلاجقة في بلاد الشام , ثم غدر النصارى بالعبيديين بعد مجيئهم و خذلانهم للدولة العبيدية في مصر .

3 - رفض المصريين للمذهب العبيدي الباطني و العمل الجاد من قبل العلماء و الفقهاء و أبناء الشعب المصري في نخر الدولة العبيدية الباطنية .

4 - رجوع الدولة العباسية إلى التمسك بالكتاب و السنة و الدعوة إليها , و كانت من أوائل بدايات الرجوع ما قام به الخليفة القادر بالله عام 408 هجرية حيث استتاب فقهاء المعتزلة فأظهروا الرجوع و تبرؤوا من الإعتزال و الرفض و المقالات المخالفة للإسلام .

5 - الحملات المتتابعة التي قام بها حكام السلاجقة لاقتلاع جذور الباطنية .

6 - ظهور أمراء ربانيين أصحاب ديانة و تقوى و دراية بالحروب و حب الجهاد .
ص 127 إلى 133


- في عهد ألب أرسلان زعيم السلاجقة عاد للأمة عزها المفقود , و رجعت لهم الإنتصارات الكبيرة على النصارى , و عمل ألب أرسلان على تخليص حلب و ديار الشام من الهيمنة العبيدية و إرجاعها للخلافة العباسية و في عام 462 هجرية رجعت مكة إلى السيادة العباسية , و انخلعت من التبعية العبيدية , و أعطى السلطان ألب أرسلان لمحمد بن أبي هاشم حاكم مكة 30 ألف دينار . ص 129

- إن أعمال السلاجقة في تتبع آثار الباطنية لا يستطيع أحد أن يجزيهم عن أعمالهم الجليلة التي خدمت الأمة الإسلامية إلا الكريم المنان الرازق الفتاح الغفور الرحيم . ص 133

- عندما طلب من نور الدين أن يسمح للأمراء أن يعملوا بنوع من السياسة , لأن المفسدين و قطاع الطرق قد كثروا و يحتاج إلى نوع من السياسة , و مثل هذا لا يجىء إلا بقتل و صلب و ضرب , و إذا أخذ مال إنسان في البرية من يجىء ليشهد له ؟ .
فلما وصل الكتاب إلى نور الدين قلبه و كتب على ظهره : (
إن الله تعالى يخلق الخلق و هو أعلم بمصلحتهم , و إن مصلحتهم تحصل فيما شرعه على وجه الكمال , و لو علم أن على الشريعة زيادة في المصلحة لشرعه لنا , فما لنا حاجة إلى زيادة على ما شرعه الله تعالى , فمن زاد فقد زعم أن الشريعة ناقصة فهو يكملها بزيادته , و هذا من الجرأة على الله و شرعه , و العقول المظلمة لا تهدى فالله سبحانه و تعالى يهدينا إلى الكتاب و إلى الصراط المستقيم ) , و كان الذي طلب من السلطان نور الدين الشيخ عمر الملاء بطلب من الأمراء , فلما وصل رد السلطان إلى الشيخ عمر جمع أهل الموصل و قرأ عليهم الكتاب و قال : ( انظروا في كتاب الزاهد إلى الملك , و كتاب الملك إلى الزاهد ) . ص 138










رد مع اقتباس