منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الدولة الفاطمية ( الرافضية الشيعية )
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-04, 10:24   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


* المبحث الخامس : أبناء و أحفاد المعز :

1 - تميم بن المعز :

- ولد بالمنصورية في 3 من رجب سنة 422 هجرية وولاه أبوه على المهدية سنة 445 هجرية , ثم أسندت إليه ولاية إفريقية من والده المعز , و سار في الناس بسيرة حسنة , و قرب أهل العلم و كان شجاع القلب , ذا همة عالية و سياسية و دهاء . ص 111

- يعتبر عصر تميم أزهى من عصر والده فيما بعد دخول القبائل العربية .
و كان يضرب به المثل بالجود و الشجاعة و الكرم و العطاء , قال فيه ابن كثير من خيار الملوك حلما و كرما و إحسانا , ملك 46 سنة و عمّر 99 سنة , ترك من البنين أنهد من مائة , و من البنات 60 بنتا , و ملك بعده ولده يحيى .
ص 112

- من أقواله التي صارت مثلا في إفريقية ( أسرار الملوك لا تذاع ) . ص 113

- إنطوت صفحة حياته في عام 501 هجرية بعد ان عادت للدولة الزيرية هيبتها . ص 113




2 - يحيى بن تميم بن المعز بن باديس :

- عهد إليه أبوه بالولاية في حياته في 16 من ذي الحجة سنة 497 هجرية , و استقبل بالأمر يوم وفاة أبيه , و عمره 43 سنة و 6 أشهر و 20 يوما فكان موفقا , و لما استقر في الملك جهز أسطولا إلى جزيرة جربة , و سببها أن أهلها يقطعون الطريق و يأخذون التجار , فحاصرها و ضيق عليها , فدخلوا تحت حكمه , و إلتزموا ترك الفساد , و ضمنوا صلاح الطريق . ص 113

- كان كثير المطالعة محبا للجهاد فتح حصونا ما قدر أبوه عليها , و كان رحيما للضعفاء شفيقا على الفقراء يطعمهم في الشدائد فيرفق بهم , و يقر أهل العلم و العقل من نفسه . ص 114

- توفي الأمير يحيى سنة 509 هجرية متأثرا بمرض أصابه بعد الإعتداء عليه من قبل الباطنيين الذين حاولوا قتله و لازمه المرض إلى أن توفي , و قال ابن الأثير : كانت وفاته يوم عيد الأضحى فجأة , و كان عمره 52 سنة و 15 يوما , و كانت ولايته 8 سنين و 5 أشهر و 25 يوما , و خلف 30 ولدا . ص 115

3 - علي بن يحيى بن تميم بن المعز :

- ولد يوم 15 من صفر سنة 499 هجرية وولاه والده على صفاقس و تولى الحكم بعد وفاة والده . ص 115

4 - الحسن بن علي بن يحيى بن تميم :

- ولد بسوسة سنة 502 هجرية , و تولى بعد وفاة أبيه و جرت في أيامه وقائع و أمور يطول شرحها , و ضعفت دولته و أصبحت هدفا للنصارى الحاقدين , و رأوا أن الفرصة حانت لاحتلال مدن جنوب البحر المتوسط و إذلال المسلمين و استطاع رجار الصقلي احتلال طرابلس و بعدها المهدية . ص 117










رد مع اقتباس