القافلة تسير و المعلمون واقفون للزوال كل شيء قضي و راح مثل ما راح بن بوزيد .
السبب: مسؤولون بدون وعي و لا ضمير + غالبية المعلمين بسطاء في حياتهم في تفكيرهم في طموحاتهم ...+ ظهور جيل جديد لا يرقب في مؤمن إلا و لا ذمة و لا تقديرا .+ طغت المادة عند الجميع حتى صار الزميل تسوقه الأنانية .
النتيجة : 90بالمئة من المعلمون سيكملون بقية سنين العمل و كأن شيئا لم يحدث و بمردودية إنتقامية و غير معلنة .
و 10بالمئة الباقية من لها شهادات وطموح أو محسوبية أو عدم خوف من الله ... ستقفز هنا و هناك إلى مناصب أحسن في المديريات أو في الإدارات الأخرى .
الصواب : من بقي معلما يكن مربيا معلما مثاليا تذوب أمامه كل أشكال الأساتذة والرتب المستحدثة لأنّه منتجها .
ومن طار في اتجاه آخر يثبت أنّه معدن خالص لا يتغير بتغير الأماكن و الأحوال فالرب من أعلى رقيبه و ضميره في داخله سائقه و الصواب اتجاهه