أطفئت كمبيوتري وأغلقت كل الصفحات التي تتكلم عنك وكل الأغاني التي تشدو بحبك
ووضعته في مكان لا تطاله الايادي فهو لي وحدي كما قلبك لي وحدي
ودخلت سجني ويارياتني لم أدخل
غرفتي مظلمة قاحلة سوى من نافذة يتسلل منها القمر ليناجي دميتي سرا
رحت لأغلقها ................لكن لا أردي ما ردعني فتراجعت ..................
تمددت فوق سريري كلوحة خشبية وكل عضو في جسمي يتألم والسبب هو عشقك الي يسري في دمي سريان ماء الشلال
لكن مجددا جأتني رغبة في الوقوف عل النافذة والتغزل بالقمر
فإذا بالنجوم تشكل صورتك وصورة ملكة قلبي ؟؟؟؟؟
هناك دارت حولي التساؤلات كالنحل حول العسل وأخدت الأفكار تلعب بي كالطفل الصغير الذي ليهو بلعبته الجديدة
وصرت أضرب أخماس بأسداس
يا ترى أ لحقت بأمي في الفردوس الأعلى ؟؟؟
أم أن النجوم ترسم ممكلة قلبي ؟؟؟؟
أخدت هاتفي وحاولت الأتصال بك لكن نفس الموال : أن جهاز مراسلكم مغلق أو خارج مجال التغطية
قلت لها أعلم فهو في السماء لكنني طلبتك علني أجد السبب
وهكذا استولى حبك على نومي
هل لك أن تحل قلبي فقط
دون أحداث أي تغير ؟؟؟ هل لك فعلا؟؟؟