منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - سوريا قبل و بعد الثورة..Before..After
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-29, 22:04   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
ينابيع الصفاء
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الإدريسي العلوي مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك،نحن من قبيلة إدريسية علوية هاشمية في الجزائر ونعرف بالعلويين الأدارسة،من ذرية الحسن بن علي بن أبي طالب،لهذا صار بعض السوريين لديهم حساسية منا لأنهم يظنون أننا نصيرية،لهذا نضطر للشرح لهم أن العلويين هم من كانوا من ذرية الإمام علي،وليس النصيرية الملاعين،وأيضا حكام المغرب الأقصى علويون،وحكام الأردن كذلك،وفي السعودية بعض أبناء عمومتنا من الأدارسة الذين كانوا يحكمون منطقة عسير،وسأزورهم يوما ما بإذن الله تعالى،بارك الله فيك،وواصلي دفاعك عنا نحن المسلمين من أهل السنة والجماعة،وواصلي هجومك على النصيرية والإمامية وكل الشيعة الحاقدين،فأنا دائما أتابع ردودك بفارغ الصبر،ربي يحفظك
و قال تعالى: إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ.

و في سنن أبي داود ، عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه سلم أنه قال: ((ليس منا من دعا إلى عصبية و ليس منا من قاتل على عصبية و ليس منا من مات على عصبية)).
........
و في صحيح مسلم عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه سلم أنه قال: ((إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد و لا يفخر أحد على أحد)).
...........
عن النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه سلم أنه قال: ((إن الله قد أذهب عنكم عبية الجاهلية و فخرها بالآباء إنما هو مؤمن تقي أو فاجر شقي الناس بنو آدم و آدم خلق من تراب و لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى)).
و هذا الحديث يوافق قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَ أُنْثَى وَ جَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَ قَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ..

أوضح سبحانه بهذه الآية الكريمة أنه جعل الناس شعوباً و قبائل للتعارف لا للتفاخر و التعاظم، و جعل أكرمهم عنده هو أتقاهم، و هكذا يدل الحديث المذكور على هذا المعنى و يرشد إلى سنة الجاهلية التكبر والتفاخر بالأسلاف و الأحساب، و الإسلام بخلاف ذلك، يدعو إلى التواضع و التقوى و التحاب في الله، و أن يكون المسلمون الصادقون من سائر أجناس بني آدم، جسداً واحداً، و بناءً واحداً يشد بعضهم بعضاً، و يألم بعضهم لبعض، كما في الحديث الصحيح، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال: ((المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضاً)).
و شبك بين أصابعه و قال صلى الله عليه و سلم: ((مثل المؤمنين في توادهم و تراحمهم و تعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى و السهر)) .
.............
فتنبه أيها المسلم الراغب في النجاة، و انظر إلى حقائق الأمور بمرآة العدالة و التجرد من التعصب و الهوى، حتى ترى الحقائق على ما هي عليه، أرشدني الله و إياك إلى أسباب النجاة.









رد مع اقتباس