بسم الله الرحمان الرحيم السلام عليكم ونحن مقبلون على سنة ميلادية جديدة ندعوا العلي القدير ان يجعلها سنة خير على البلاد والعباد وان ينصر الاسلام والمسلمين ويحفظ بلادنا امين اردت ان نتحدث على عادات الاحتفال والتشبه بالنصارة الكثير منا لا يبالى فيتخذ من مناسبة عيد الملاد فرصة للم الشمل والاحتفال باجتماع الأسرة ضنا منهم أنهم يحيوا في عادة حميدة ومن تراث الاجداد واصبح البعض يجتهد ويتباها ويصخر الاموال والاماكن المنعزلة لإقامة هذه الاحتفالات وخاصة في بلاد القبائل حيث اصبح حوالي 100 جزائري يعمدون شهريا بولاية تيزي وزو لوحدها في 32 كنيسة بروتستانتية تنشط بطريقة غير شرعية..والمطالبة بقطع أراضي لبناء أخرى. أكثر من 45 ألف كتاب تبشيري يطعن في الإسلام تم توزيعه خلال سنة 2008 ... آلاف المتنصرين يؤدون قداسهم كل جمعة داخل عشرات الكنائس الإنجيلية.... أموال تجمع داخل الكنيسة دون ترخيص من الجهات الأمنية... عشرات الأسر تنصرت..وسط مخاوف سكان المنطقة من حدوث فتنة بين أبناء العائلة الواحدة. تضم ولاية تيزي وزو لوحدها أكثر من 32 كنيسة، نسبة 90 في المائة منها تابعة للمسيحيين البروتستانت، كما أن غالبيتها العضمى تعمل بطرق غير شرعية ودون الحصول على ترخيص من قبل الجهات الرسمية، جل هذه الكنائس هي عقارات خاصة حولها أصحابها إلى أماكن يلتقي فيها مئات "المتنصرين الجدد" لممارسة شعائرهم وطقوسهم الدينية، إلى جانب أنها تحوي مرافق أخرى مثل المكتبات ورياض الأطفال، أين يتم إستدراج شباب المنطقة الذين لم يتنصروا بعد عن طريق تقديم دروس دعم يلقيها أشخاص تابعون للكنيسة..هناك يجري إدماج الشباب المتردد على تلك المكتبات حيث يتم استقبالهم من قبل الرهبان ويتم تزويدهم بالكتب والمجلات التنصيرية وبأشرطة فيديو تحوي حصصا بالأمازيغية حول فضائل المسيحية.. حالة كمال الشاب صاحب الواحد وعشرين ربيعا إحدى تلك العينات الكثيرة والمتكررة التي قابلناها، يقول بأن بدايته مع المسيحية كانت سنة 2003 حين كان يومها يتردد على مكتبة تابعة لكنيسة قريته وهناك يقول بأنه تعرف على دين يسوع المسيح من خلال الكتب والمواعظ التي كان يلقيها من حين لآخر "أحد الرعاة"..أي البابا مثل إمام المسجد على مدار المناطق التي زرناها لم تكد تخلوا مدينة أو دشرة من وجود كنيسة أو مكان يجتمع فيه هؤلاء المتنصرون، ويبدوا أن تساهل الجهات الرسمية معهم وغض الطرف عن نشاط كنائسهم الغير مرخصة، دفع ببعضهم إلى مطالبة الدولة منحهم قطع أراض واسعة حتى يقيموا عليها كنائس تنافس في حجمها مساجد تلك المناطق.. عــائلات تنصّرت بالكـــامل.. ولم يبق من أفرادهـا من يَدين بالإســلام ...70 شخصا يُعمّدون شهريــا بتيزي وزو فقط حلويات “لابيش” المحضرة على شكل جذع شجرة ومزينة بقطع الشوكلاطة مسنين ونساء دفعهن الجهل والمرض إلى ترك دين الآباء لم تقتصر تداعيات انتشار الظاهرة على فئة سنية بعينها بل إمتدت لتشمل بالإضافة إلى الشباب، شريحة أخرى طالما عرفت بتمسكها الشديد بأصول دينها الحنيف حتى ايام الإستعمار الفرنسي لدرجة صدقت فيها مقولة أحدهم "اللهم ارزقني ايمان العجائز"، لكن هاهي اليوم تقع في شراك ما فشلت فرنسا عن تحقيقه على مدار قرن ونصف من الزمن.. عجائز وشيوخ رغم السنين التي أعيتهم والعجز الذي طالهم، استطاع الجهل والمرض أن يفعل فعلته فيهم..العجوز وردية التي جاوزت الثمانين من عمرها أحد تلك الأمثلة الحية، فهي تقول أنها آمنت بعيسى المسيح لأنها لم تعرف طعم الراحة إلا بعد أن نالها الشفاء ببركة يسوع ...تخيلوا عشرات العجائز والشيوخ ممن إلتقيناهم كلهم أجمعوا على أن تحولهم إلى النصرانية جاء كما يقولون بعد شفائهم من أمراض معضلة فشلت جميع وسائل العلاج الأخرى في حلها، مظاهر تركتنا نتأكد من أن الجهل المطبق بمفاهيم الإسلام كان له العامل الأكبر في تفشي الظاهرة، فليس غريبا أن كون معظمهم لا يتكلم العربية ساهم في خلق حاجز تواصل كبير بينهم وبين فهم حقيقة الإسلام، معرفة وان توفرت في حدها الأدنى فانها لا تكفي لتقف حاجزا أمام ضغط وتأثير الأفكار التي يعمد المشرفون على حملات التنصير إلى نشرها في أوساط سكان القرى والمداشر. كتب توزع مجانا تنعت الإسلام بالإرهاب ..وإمتهان المرأة الموضوع مطروح لنقاش السؤال المطروح أعياد الملاد عادات مكتسبة أم طريق لتنصير