السلام عليكم ..
أخي أرجو أن لا تكون كلمتي هي مصيرك .. فنحن نبدي رأينا و هي من باب المشورة قال الله تعالى :
(( وشاورهم في الأمر )). و في الحديث الضعيف ( ما خاب من أستخار ولا ندم من استشار ) ومعناه صحيح ..
أعتقد أن الأمر بتوفيق الله تعالى مهما كان ماضيها فكم من فتاة كان ماضيها لا يحمد عليه
فلما تزوجت استقامت و العكس بالعكس لكن هذا لا يعني إهمال هذا الجانب فنحن نتخذ السبب أولا ،
قال الرسول صلى الله عليه و آله و سلم
... فاظفر بذات الدين تربت يداك ) و لا شك أن ذات الدين هي
المتدينة حال الزواج فلربما استقامت الفتاة قبل خطبتك لها بمدة و تلاحظ بأنها جادة في ذلك ..
فحينها لا تبحث عن ماضيها و أقبل و الله يوفقك ..
و أنصحك كذلك بشيء و هو : إذا ما استقر بالك على رأي الزاوج بها أو خطبتها حينها صل صلاة الأستخارة
كما أمر بذلك الرسول صلى الله عليه و سلم ..
و أنا أقول لك هذه الكلمات في حين أنني لم أتزوج بعد .. لذا أنصحك بأن تسأل أهل الخبرة من المتزوجين
بكافة أصنافهم و تنظر رأي أغلبيتهم .. و الله أعلم ..
وفقك الله لكل ما يحبه و يرضاه .