2012-12-28, 18:14
|
رقم المشاركة : 4
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة farestlemcen
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
فالسماء يطلق على معنيين
أحدهما: المسوات المبنية يقال لها سماء،
والثاني: العلو يقال له سماء فالله سبحانه في العلو في جهة العلو فوق جميع الخلق،
وإذا أريد السماء المبنية يعني عليها، في، يعني على، في السماء يعني على السماء وفوقها كما قال الله سبحانه : فسيحوا في الأرض فسيروا في الأرض يعني عليها فوقها، وكما قال الله عن فرعون أنه قال: لأصلبنكم في جذوع النخل يعني على جذوع النخل
فلا منافاة بين قول من قال في السماء يعني على السماء وبين من قال إنه في العلو لأن السماء المراد به العلو، فالله في العلو فوق السموات فوق جميع الخلق وفوق العرش سبحانه وتعالى ومن قال أن في على يعني فوق السماء المبنية فوقها ولا شك أنه فوقها فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى فأنت على عقيدة صالحة وأبشر بالخير والحمد لله الذي هداك ذلك ولا تلتفت إلى قول المشبهين والملبسين فإنهم في ضلال وأنت بحمد لله ومن معك على هذه العقيدة أنتم على الحق في إيمانكم بأن الله في السماء فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى،
|
نعم ربنا في السماء وعلى العرشي استوى وله الاخرة والاولى ، لا نقول ، ولا نقول بالفوقية الحسية لانه خالق الزمان والمكان وكان الله ولا شيء معه وخلق الخلق من العرش الى الفرش ، ولم يحدث له شيءا ، ولم يتغير على مكان عليه ونقول استوى كما ارادالله عز وجل ، لا كما تقول الحشوبة انه جلس واستقر، بعد ان خلق الخلق، وهذا عين ما قلته اليهود، قالت بعد ان خلق الله الخلق استلقى ووضع رجل على الاخرى وقال هذا لا ينبغي لاحد، ونقول استوى ولا نزيد ونقول القران كلام الله ولانزيد .....الخ.
|
|
|