مشكلة هؤلاء التلاميذ الذين يحسنون الفرنسية في البيت ويتداولونها تسهّل عليهم الفرنسية وتصعب عليهم العربية، مثلهم مثل أبناء الولايات الداخلية الجزائرية الذين يصعب عليهم تعلّم اللغة الفرنسية لأنها خارج نطاق تداوليتهم، لذا تنصح هذه السيدة بترك أبناءها ينفتحون على المحيط العربي في العاصمة، أي يختلط أطفالها مع أقرانهم الذين يتكلمون اللغة العربية، فقاعدتهم وخزانهم اللغوي الأولي سيتكون هناك.هذا إضافة إلى مهرة المعلمين المتخصصين، لأن الذين لهم قدرة على تعليم العربية لغير الناطقين بها(وهذا تخصص مستقل لا يقوم به أي معلم أو أي أستاذ).
وربي يوفقها ويعلم أبناءها