اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43
إنطلاقا من الآية التى ذكرت أجب عن أسئلتي بوضوح
ما الفرق في المعنى (لا أتكلم على الكيف) بين:
"إستوى الله عز و جل على العرش "
و
"إستوى الملك الفلاني على العرش"
ثم هل العلو بالنسبة لله مكانى أو معنوي
|
لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ
فالسماء يطلق على معنيين
أحدهما: المسوات المبنية يقال لها سماء،
والثاني: العلو يقال له سماء فالله سبحانه في العلو في جهة العلو فوق جميع الخلق،
وإذا أريد السماء المبنية يعني عليها، في، يعني على، في السماء يعني على السماء وفوقها كما قال الله سبحانه : فسيحوا في الأرض فسيروا في الأرض يعني عليها فوقها، وكما قال الله عن فرعون أنه قال: لأصلبنكم في جذوع النخل يعني على جذوع النخل
فلا منافاة بين قول من قال في السماء يعني على السماء وبين من قال إنه في العلو لأن السماء المراد به العلو، فالله في العلو فوق السموات فوق جميع الخلق وفوق العرش سبحانه وتعالى ومن قال أن في على يعني فوق السماء المبنية فوقها ولا شك أنه فوقها فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى فأنت على عقيدة صالحة وأبشر بالخير والحمد لله الذي هداك ذلك ولا تلتفت إلى قول المشبهين والملبسين فإنهم في ضلال وأنت بحمد لله ومن معك على هذه العقيدة أنتم على الحق في إيمانكم بأن الله في السماء فوق العرش فوق جميع الخلق سبحانه وتعالى،