التقويم القمري له مميزاته , لا يجب أن ننسى ان تقسيم الزمن إلى اسابيع و اشهر يعود إلى اعتماد القدامى على القمر في حساب الزمن . لكن المشكلة هي ان الأشهر القمرية لا تتوافق مع السنة الشمسية التي تسير الطبيعة و المجتمعات على إيقاعاتها ... و كثير من الشعوب لا زالت تحتفظ على التقويم القمري للاحتفال بمناسباتها التقلديدية و الدينية لكنها تعتمد التقويم الشمسي في الإدارة والاقتصاد و العلم . و لا يوجد تعارض بين الامرين . لكن علينا ان نعترف أن التقويم الميلادي أفضل من حيث الانتظام و الثبات
العالم في هذا العصر توجه نحو توحيد المقاييس و نحن لا نستطيع أن نعيش بمعزل عن العالم و لا نستطيع ان نترك الغرام و المتر و اللتر و الثانية و نعود إلى استخدام الشبر و الذراع و المثقال و المد .