اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيء من رجاء ! عجبتني العبارة : فتاة النت ، فتاة المنتديات ، فتاة الجامعة ، فتاة ...الخ هي واحدة وقسموها ألف تقسيم وألف صفة ولماذا الرجل يحمل صفة واحدة فقط ، مع أنه في كثير من الأحيان يكون مجرد ذكر لا يمت للرجولة بصلة ، ولا يقال عنه فتى النت ، فتى الجامعة ... العيب ليس في البنت ، فالمتخلقة تحافظ على نفسها في النت والجامعة وغيرها .. العيب فيك سيدي الرجل ، في شكك ، ظنك المريض . ’{ وَإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَآ أَوْ رُدُّوهَآ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً } ’السَّلامُ عليكُم وَ رحمةُ الله ..( الخُشُونة لا تُنَاسِبُكِ أختي رَجَاء ).. رغمَ انتِشَار هذَا الموضُوع علىَ صفحَاتٍ كثيرَةٍ منَ المُنتديَات إلاَّ أنَّهُ موضُوعٌ يستَحِقُّ النِّقَاش، ولا أراهُ يُعبِّرُ عَنِ النَّظرَةِ الدُّونيَّة للمَرأة أو إسَاءَةِ الظَّنِّ فيهَا . فَالأخ فتحَ بَاب الحِوار بحُسْنِ نيَّة.. وَ هُو يعلمُ ، دُونَ شكّ ، أنَّ الرَّأي الذِّي سَيُقدِّمُهُ القَارِئ حَول مِحوَر الموضُوع ( المَرأة ) ينطَبِقُ كذَلِك علىَ الطَّرف الآخَر ( الرَّجُل ) ، (وهُو المغزىَ مِنْ ردِّي الأوَّل ) . أتفَهَّمُ غضبَكِ أختي رجَاء، ولكنَّ هذا الغضبَ و التَّهجُّم مِن طرفِنَا ( نحنُ البنَات/النِّسَاء ) هُو مَا يجعلُ الرَّجُلَ يُلاحِقُنَا في مواضيعٍ كَهَذِه : الفَتَاة المُستَرجلة ، و فتاةُ الجَامِعة ، و نحوَ ذلكْ.. كمَا لا تَنسَيْ نظرةَ مُجتمَعِنَا العَقيمَة الذِّي يرىَ بأنَّ خطَأ المَرأةِ لا يُغتَفَر للأسَف . ثُمَّ لَو رأىَ مُجتَمَعنا صلاَحَ كُلِّ النِّسَاء و الفَتَيات ( سَواءٌ اللَّواتي يدرُسنَ في الجَامِعَة، أو يُشارِكنَ في المُنتَديَات والمواقِع الاجتِماعيَّة ، أو يتسوَّقنَ بمُفردِهنَّ .. ) لمَا كَانَت هذِهِ المواضِيع .. الأخ عبد القَادر ( kader ) باركَ الله فيه قدَّمَ مثالاً بَسيطًا عَن قِسم المَشَاكِل الاجتِمَاعيَّة، والله سَاعات تقرايْ ردُود تدُوخي أختي رجَاء.. تجي زوجَة ، تطرَح مُشكِل خَاصّ مَع زوجَهَا، وكلّ وحدَة تدخُل تدبّر عليهَا وشْ لازم تدِير معَاه، شغُل زوجهَا (فَار) وكلّ وحدَة تفكّرلو في مِصيَدَة باشْ تحكَم فيه.. والله عَيْب.. أحيانًا قليلَة وينْ تلقاي مرأة تنصحُها بالفِعل الصَّوابْ.. لسْتُ أُدافِع عَن فِكرة ( فتَاة النَّت لا تَصلُحُ كزوجَة ).. أُحَاول أنْ أقُولْ أنَّ هذِه المَواضِيع لم تأتِ مِنْ عدَم.. ولاشكَّ أنَّنا نتفَّقُ جميعًا : كيمَا كاينْ الفتَاة المُتخلِّقَة ، كاين الفَتاة غير المُتخلِّقَة.. وكيمَا كاين الرَّجُل المُتخلِّق، كاين الرَّجُل غير المُتخلِّق.. ولنتذكَّر دائمًا : الاختِلافُ في الرَّاي لا يُفسِدُ في الوُدِّ قضيَّة باركَ الله فيكُم..