مساكين هؤلاء الجنود هم ضحايا حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل
هؤلاء أشبه بتلك المرأة التي قالت عن أولادها بعد ان طلقها زوجها
: إن ضممتهم إلي جاعوا وإن ضمهم هو ضاعوا ...
الجيش العربي السوري البطل حارب اسرائيل وكان دائما في الصفوف الأولى ولم يدخر جهدا في محاولة تحريرفلسطين
وقد ضيع الجولان بسبب فلسطين
اليوم وجد نفسه بين نارين أحلاهما مرة
نار النظام ونار المعارضة المسلحة
إن بقي في صفوف النظام يموت .... وإن انشق وقاتل مع المعارضين يموت
ولا أحد منهما يجاهد في سبيل الله ولا شهيد ولا يحزنون بل هي حرب قذرة وفتنة