حتى لو كان الدستور من أوله إلى آخره موافقًا لشرع الله فلا يجوز الاستفتاء على تطبيق شرع الله وأن تكون الكلمة للأغلبية من الشعب فإن شاؤوا رفضوا الشريعة فلم تطبق وإن شاؤوا قبلوها فـتُطَـبَّق لأن الشعب أراد ذلك !! ـ
هذا دين الديموقراطية ، وهو شرك صريح منافٍ لشرع الرحمن
فالمسلم يبرَؤ إلى الله من الشرك ، ولا يشارك في الباطل ، ويهجر مواطن الزور .
ربنا لا تؤاخذنا بما فعَلَ السفهاءُ مِـنّا
عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
«كيفَ بِك إذا بقِيتَ في حُثالةٍ منَ النَّاسِ، مُرِجت عُهودُهم وأمانتُهم، واختلفوا؛ فَكانوا هَكذا وشبَّكَ بينَ أصابعِه»
قالَ: فبمَ تأمرني؟
قالَ: «عليكَ بما تعرفُ ودع ما تُنكرُ، وعليكَ بخاصَّةِ نفسِك، وإيَّاكَ وعوامِّهم».
وفي روايةٍ:
«الزَم بيتَك، واملِك عليكَ لسانَك، وخذ ما تعرفُ ودع ما تُنكرُ، وعليكَ بأمرِ خاصَّةِ نفسِك، ودَع أمرَ العامَّةِ»
حسّنه العلامة الألباني في «المشكاة» (95/5).
اللهمَّ وفِّق وولي امر مصر ، و اهدِه و أعِنه ،ووفقه في السر والعلن و احفظه ..