تعليق :
بالنسبة للصورة الاولى فهي توحي لمعانات شعوب قهرها حكامها و لم يسأل عنها فاصبحت تأكل بعضها البعض
أماالصورة الثانية فهي توحي لشعوب عرفت حكامها معنى الحق و الواجب فاعطت حق شعوبها و عملت لتحقيق واجبتها
أما مسألة ان يجئ يوم للشعب الجزائري و يصبح في رفهية ... فعلى ما اتقد لا و لن يأتي يوم ليصبح شعبنا بثقافة الشعوب الغربية التي تعرف حقوقها فتدافع عنها و تعرف واجباتها فتؤديها و لعلى خير دليل لو تجتمع مع مثقفينا و طبقة علمائنا فانك أول ما تلاحظه هو سفاهتهم في الحديث و عدم معرفتهم بشؤون المجتمع و حيل الحكام فكيف لشعب عزل مثقفين عن طبقة الشعب رغم ان مثقفيه من طبقة الشعب و غالبية حكامه من الطبقة الامية التي لا علاقة لها لا بالعلم و لا بالمعرفة و لعلى خير دليل على ذلك هو توزيع وزراءنا اليوم بين قطاعات الوزارة و كل وزير لا يمد صلة بالقطاع الذي يشتغل فيه فهل يعقل لدكتور ان يصبح وزير شباب و رياضة و مهندس في تخصص معين وزير لقطاع لا يمد له بصلة ..... سبحان الله