هذآ مآ وجدته وسأعود فيما بعدْ :
--------------
وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة، عاش ابن الراوندي والمعري -عليهما لعائن الله- ينظمان وينثران، هذا يقول حديث خرافة، والمعري يقول:
تلوا باطلاً وجلوا صارماً ... وقالوا صدقنا فقلنا نعم!
يعني بالباطل كتاب الله عزوجل، عاشوا سنين وعُظّمت قبورهم، واشتُريت تصانيفهم، وهذا يدل على برودة الدين في القلب) الآداب الشرعية (1/ 299).
لقد قال تعالى في التحذير من موالاة اليهود والنصارى ومودتهم :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة: 51]