*وعليكِ السَّلام وَ رحمةُ الله.. سَتتَطرَّقُونَ إلىَ هذهِ المُصطلَحات خِلالَ النَّشاط الأوَّل مِنْ وِحدة المنَاعَة.. أُنقُري هُنَا ليظهرَ تعريفُ الخلايَا الضَّامَّة : ( الأنسِجَة الضَّامّة ) . هُو شرحٌ مُختَصر، بَسِيط، وجَمِيل ! ويكفي معرفة الصِّفَات العامَّة عُمُومًا، لن تدرسُوا هذا النَّسيج بتعمُّق، وإنَّما يأتي ذِكرُهُ فقطْ عندَ دراسَة حَالة الالتِهاب ( نتيجَة الوخزِ بشوكَة ) ، لِلإشَارة إلىَ الدَّور الهامّ لِهذهِ الخلايَا التيِّ بمُجرَّد التِقاطِهَا إشارةً عَن وجُود بكتيريَا، تضمنُ الشُّروع في إحداثِ استِجابةٍ مناعيَّة . وأذكُرُ ( إنْ لم تَخُنيِّ الذَّاكرة ) أنَّ الكُريّات الدّمويَّة البيضَاء المسؤُولة عنِ الدِّفاع ( الماكروفاج ) تأتي مِنْ تمايُز هذهِ الخلايَا . أمّا الصَّديد، فهُو القَيْح، وهُو ناتِجٌ مِنْ تراكُم بقايَا الماكرُوفاج بعدَ أدائِها وظيفتها، والخلايَا التَّالفةوالجراثيمْ التيِّ تمَّ القضَاء عليهَا . و هُوَ علامةُ شِفَاءِ الجُرح ( عكسَ مَا يظنُّهُ البعضْ ).. بالتّوفيق اِن شاءالله..