منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - انتبهوا إلى خطر التبشير الرافضي للشيخ مختار طيباوي الجزائري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2012-12-26, 00:37   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
توفيق43
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية توفيق43
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاخ رضا مشاهدة المشاركة
https://www.taibaoui.com/index.php?type=2&detail_prod=30

انتبهوا إلى خطر التبشير الرافضي

للشيخ مختار طيباوي الجزائري


الحمد لله وحده، و الصّلاة و السّلام على من لا نبيّ بعده.
أما بعد،فما من بلد يهمل الدّعوة إلى الله، و تعليم شعبه مبادئ دينه، و يستنكف علماء الدين فيه عن القيام بواجباتهم في تعليم الناس و تبصيرهم بدينهم إلا اندرس الدين حتى يجهل الناس بديهيات دينهم ومبادئه الأساسية، فتظهر المذاهب الباطنية، و يسهل عليها الانتشار في مجتمع كثير من أفراده لا يعرف الفرق بين السنة و الرافض ،ولا معرفة لهم بمرجعية سلفهم و أجدادهم، فتظهر فيه البهائية و القديانية و الرافضة شر طوائف المسلمين و أكذبهم لله و رسوله و صالح المؤمنين .
ففي حين كان من المفروض على علماء الدين العمل على الحفاظ على هوية المجتمع و عقيدته صار همهم محاربة بعضهم البعض، وتركوا المذاهب الباطنية تفرخ و تنتشر.
و لحد اليوم لا يوجد أي مخطط دعوي أو برنامج علمي سطره هؤلاء لمجابهة هذه المذاهب الباطنية التي بعضها كفر وردة، و هي أخطر على المجتمع المسلم السني من كثير من اليهود و النصارى و العلمانيين.
فإذا لم تقم المراكز العلمية التي تملك الوسائل لحفظ الأمة في هويتها و دينها و ترشيدها، فإنه لا مناص من قيام الدعاة و العلماء المستقلين بواجباتهم الدينية التاريخية في مواجهة هذه المذاهب الهدامة.
و قد سبق إلى هذا فضيلة الشيخ أحمد حماني ـ رحمه الله ـ و كشف وجود البهائية في الجزائر، و مناطق تمركزهم، و نوع أنشطتهم، و قدم تقريره للجهات المعنية فجزاه الله عن الإسلام و المسلمين خير الجزاء.
و اليوم نشهد حملة شرسة على البلاد السنية من دعاة الرافضة، بحيث أصبح الرفض سريع الانتشار، وما إن يخترق المراكز المهمة(الإدارية و الإعلامية وغيرها) سينتشر انتشار النار في الهشيم.
وقد حصل ذلك ـ فعلا ـ في بعض البلاد التي تعاني الآن من الرافضة، ومن خلاياهم السرية (حزب الله)، التي نصبوها في كل البلاد التي ينشطون فيها بتمويل من الدولة الصفوية الفارسية، وما أحداث مصر و اليمن منا ببعيد.
وعليه،فيجب على العلماء مواجهة هذا الوباء بكل صرامة وقسوة حتى يقطعوا شأفته، و يستأصلوه من جذوره، فإنه خطر على عقائد الناس، وعلى أمن البلاد .
لقد حاول الرافضة مرارا عبر التاريخ أن يستوطنوا هذا البلد في تهرت و تلمسان و بجاية و غيرها، و لكن شدة فقهاء المالكية ببلدنا، و فطنتهم، هو الذي حفظ لأهل هذا البلد عقيدتهم و دينهم من الرفض الخبيث،و اندحر الشيعة، و عادوا أدراجهم من حيث أتوا.
و اليوم يعود الشيعة من جديد من خلال بعض الأساتذة اللبنانيين و الفلسطينيين الذين جاؤا للتدريس بالجزائر، فوجدوا بعض من لم يلقنه والداه أبجديات الدين الإسلامي عند أهل السنة، فزرعوا فيه خبثهم و فكرهم الفاسد، في غفلة تامة من المؤسسة الدينية، و من بعض العلماء و الدعاة الذين ليس لهم من الهم إلا صد الناس عن دعاة الخير ، و محاربتهم كبعض جهال المتسننة الذين صار التشيّع و النصرانية ينتشر في صفوفهم، و في أحيائهم، لأنهم لم يعرفوا من الدين إلا تتّبع دعاة السنة و أهل الخير في هذا البلد و غيره، فاستغلتهم الأيدي الخفية للباطنية و العلمانية لتشق طريقها، وهم في غفلة تامة.
أرجو أن يستفيق هؤلاء فإنهم بما يفعلون الآن جنود عند كل من يريد نشر كفره و الانتشار و الاكتساح حتى إذا انتبه إليه فات الآوان.
ودعوكم من خرافة العدو الداخلي و العدو الخارجي، فإن الرفض يأكل الداخلي و الخارجي، وهو الآن يضرب الحصون، فإن سقطت فستتحول بلاد من السنة إلى الرفض، كما حصل في إيران و العراق و غيرها.
مختار الأخضر الطيـباوي

لماذا لا يتكلم عن تقاعس الحاكم بل عندنا الحاكم يشجع الصوفية و يمنع الحركة الإسلامية الدعوية من النشاط في المساجد كما كانت في الثمانينات .
منع الحركة الدعوية و ترك الصوفية و الشيعة و التبشير ينشطون
وضعوا أئمة للمساجد معظمهم لا تهمه الدعوة بل مرتب الشهري فقط
في كل التاريخ الإسلامي ,الدعوة و حماية الإسلام كان من طرف علماء أحرار لا يخضعون للحاكم و توصياته.