الفشل أرجعه إلى نقص التكوين لدى المفاوض وجهله ولو نسبيا لبعض فنون وحنكة وصبر المفاوض الحقيقي فلا يعقل ان يكون مفاوضا لنقابة يرجى منها الكثير نظرا لتمثيلها لعمالي وهو غير ملم بالقوانيين والدساتير لمتعلقة بمجال تفاوضه فهو بهكذا مستوى يعطي الفرصة للطرف الآخر بزجه في متاهات وإرغامه على تقبل نتائج قد تروقه في الأول ولكن بعد المراجعة والتمحيص يجد نفسه قد اوقع نفسه ونقابته في فخ وهنا نلوم الطرف الآخر لأن من ابجديات التفاوض الدهاء ولحنكة والتنازل على أقل عدد ممكن من المطالب .
وسبب آخر يكمن في التعددية النقابية التي قد يراها البعض حلا ولكن عندما تستفحل الأنانية في اذهان بعض ممثلي النقابات ويصبح تفكيرهم مصلحي وتسلقي على حساب مطالب النقابات الأخرى مما قد يؤدي بهم إلا تنازلات على حساب نقابات أخرى طمعا في ربح ود الوزارة واسترضائها لنيل مطالبهم .