لا تزال الأزمة السورية مستمرة بديناميكية تفصح عن ديمومة الصراع بين النظام السوري و الجماعات المتمردة،في الوقت الذي تقف فيه المنظمات الحقوقية و البلدان العربية و العالمية،مكتوفة الأيدي و مغمضة العينين أمام العنف و الفوضى غير المبررة في سوريا اليوم.
و يرى مراقبون بأن ازدواجية و انتقائية بعض البلدان العربية و الغريبة في موقفها من بعض البلدان العربية يوجه أحلام الشعوب المستقرة نحو حافة نهاية.
حيث يرى اغلب المحللين أن مسلسل الجدلية و الازدواجية بين أجندة دول القوى المتخاصمة بشأن الازمة السورية،التي اصبحت محرك رئيسي لتصاعد التوترات و الاتهامات بين سوريا و حلفاؤها من جهة و الغرب وحلفاؤه من جهة أخرى،فلا تزال هذه الازمة مصدر أساسي لهواجس القلق في نفوس المجتمع الدولي بشكل عام،كونها صراع طويل من العنف و الفوضى العارمة،مما قد تشعل مخلفاتها منطقة شرق الاوسط برمتها.
و يرى محللون آخرون بأن الازمة السورية مازالت تتأرجح بين صراع الأجندات المفتوحة و المناورات السياسية بسبب المؤامرات و أجندات السياسية المختلفة بين الأطراف المتنازعة،و عدم نجاح المفاوضات سواء التي كانت بالترهيب ام الترغيب،و خلاصة القول بأن هذا الصراع الدولي سيبقى مضمارا لسباق الأنفاس الطويلة و مشروعا لفوضى مكلفة الخسائر.
..............
تحاليل خاصة.
الأزمة السورية........السير نحو الهاوية.