منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - صفحة إختبار المجموعة السادسة - ب -
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-02, 12:18   رقم المشاركة : 36
معلومات العضو
maymay
عضو محترف
 
الصورة الرمزية maymay
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


السؤال الأول





أ_1 أكملي الناقص من الحديث



الحديث السابع عشر :


المحافظة على الاعمال:





عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من نام عن حزبه من الليل ، أو عن شيء منه فقرأه ما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر ، كتب له كأنما قرأه من الليل )


رواه مسلم .

أ-2 مالمقصود بكلمة :
" الحزب " في الحديث
الحزب هو الجزء من الشيء,و منه احزاب القرآن و الاحزاب من الناس و الطوائف منهم.


ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث :
يدعو رسول الله المسلمين في هذا الحديث على المداومة في فعل الخير و قضاء ما نسيه الانسان من اعمال و عبادات اذا لم تسقط.
وفي هذا الحديث دلالة على أن الإنسان ينبغي له إذا كان يعتاد شيئاً من العبادة أن يحافظ عليها ولو بعد ذهاب وقتها ففي حديث النبي دليل على ان المسلم اذا قضى مافاته من صلاة في الليل فكانما صلاها في الليل.
ولكن يجب ان تكون العبادة مما يمكن قضاؤه أما لا يمكن قضاؤه فإنه إذا نسيه سقط ، مثل سنة دخول المسجد التي تسمى تحية المسجد ، إذا دخل الإنسان المسجد ، ونسى وجلس وطالت المدة ؛ فإنه لا يقضيها ؛ لأن هذه الصلاة سنة مقيدة بسبب ، فإذا تأخرت عنه سقطت سنتها ، وهكذا كل ما قيد بسبب ؛ فإنه إذا زال سببه لا يقضى ، إلا أن يكون واجباً من الواجبات ؛ كالصلاة المفروضة ، وأما ما قيد بوقت فإنه يقضى إذا فات ؛ كالسنن الرواتب ؛ لو نسيها الإنسان حتى خرج الوقت فإنه يقضيها بعد الوقت ، كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله:( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها ، ولا كفارة لها إلا ذلك ) و ايضا في حديث عائشةـ رضي الله عنها ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا غلبه نوم أو وجع من الليل ؛ صلى من النهار اثنتي عشرة ركعة






السؤال الثاني


أ_ أكملي الناقص من الحديث

الحديث الثامن عشر :



الأمر بالمحافظة على اتباع النبي صلى الله عليه وسلم




عن جابر رضي الله عنه قال :أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ،أمر بلعق

الأصابع والصحفة وقال : ( إنكم لا تدرون في آيه البركة )

رواه مسلم.







أكملي الناقص من إحدى الروايتين :

وفي رواية له : ( إذا وقعت لقمة أحدكم . فيأخذها فليمط ما كان بها من أذى وليأكلها ، ولا يدعها للشيطان ، ولا يمسح يده بالمنديل حتى يلعق أصابعه ، فإنه لا يدري في أي طعامه البركة ) .


أ-2 أذكري :

أدبين من آداب الطعام
1-لعق الصفحة.
2-لعق الاصابع.





ب-اذكري فائدة استفدتها من الحديث
يدعو رسول الله في هذا الحديث امته الى تطبيق ادبين من آداب الطعام هما: 1-لعق الصفحة و يكون ذلك بعدم ترك اللقمة التي تسقط منه على الارض لان الشيطان يحضر للإنسان في جميع شؤونه ، كل شؤونه من أكل ، وشرب ، وجماع ، أي شيء يحضر الشيطان ، فإذا لم يسم الله عند الأكل شاركه في الأكل ، وصار يأكل معه ؛ ولهذا تنزع البركة من الطعام إذا لم يسم عليه ، وإذا سميت الله على الطعام ، ثم سقطت اللقمة من يدك فإن الشيطان يأخذها ، ولكن لا يأخذها ونحن ننظر ، لأن هذا شيء غيبي لا نشاهده ، ولكننا علمناه بخبر الصادق المصدوق ـ عليه الصلاة والسلام ـ يأخذ الشيطان فيأكلها ، وإن بقيت أمامنا حسياً ، لكنه يأكلها غيباً ، هذه من الأمور الغيبية التي يجب أن نصدق بها ولهذا دلنا رسول الله على الخير فقال ( فليأخذها وليمط ما بها من أذى ، وليأكلها ، ولا يدعها للشيطان ) خذها وأمط ما بها من أذى ـ من تراب أو عيدان أو غير ذلك ـ ثم كلها ولا تدعها للشيطان . والإنسان إذا فعل هذا امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم وتواضعاً لله عز وجل وحرماناً للشيطان من أكلها ؛ حصل على هذه الفوائد الثلاثة : الامتثال لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، والتواضع ، وحرمان الشيطان من أكلها. هذه فوائد ثلاث ، ومع ذلك فإن أكثر الناس إذا سقطت اللقمة على السفرة أو على سماط نظيف تركها ، وهذا خلاف السنة .
2-لعق الاصابع عند الانتهاء من الطعام,وقد قال
الأطباء أن في لعق الأصابع من بعد الطعام فائدة ؛ وهو تيسير الهضم ؛ لأن الأنامل فيها مادة ـ بإذن الله ـ تفرزها عند اللعق بعد الطعام تيسر الهضم ، ونحن نقول : هذا من باب معرفة حكمة الشرع فيما يأمر به ، وإلا فالأصل أننا نلعقها امتثالاً لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ، كثير من الناس لا يفهمون هذه السنة ، تجده ينتهي من الطعام وحافته التي حوله كلها طعام ، تجده أيضاً يذهب ويغسل دون أن يلعق أصابعه ، والنبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ نهى أن يمسح الإنسان يديه بالمنديل حتى يلعقها وينظفها من الطعام ، ثم بعد ذلك يمسح بالمنديل ، ثم بعد ذلك يغسلها إذا شاء .
ومن فوائد الحديث للانسان:

-عدم اكل مافيه اذى لان نفس الانسان عنده وينبغي له ان يراعي نفسه و يكون لها افضل راع.