هي رسائلي في موقعي و كتباتي لابنتي و أولادي تركت
مدونات ليست كأشعار او خواطر و إنما فيها كل ما نويت
اقلام مسطرة من هنا و من هناك جمعتها و قلت
فيها من فهم و فيها من راح يبحث بين طياتها ما تركت
وجدوا أشياء فيها عرفوني على أنا الذي كنت
راسلوني فاخبروني بما اعرف و فيها خيروني فبهت
ليس كما قالوا و إنما لم أجد فرقا فوق أو تحت
عزمت على الرجوع لأبدأ مشواري من حيث تركت
سلامي لمن مر على وقع الحروف و عرف ما كتبت
فرد بأسلوب كنت له انتظر و أتفقد من حين لأخر فنسيت
أن الذي قال لم يقر يوما بنعمة العقل و إني قلتها و فسرت
و لست ادعوه لمعرفتها بل الحل اليقين يكمن بين كل ما تركت
كلمات و حروف بينت أشياء كانت من مخلفات ما خلفت
تلك مدونات لقرة عيني لعلها تكبر يوما فتعرف ما عرفت
و إني لا محالة للموت سأعبر و أسال الله حسن ما ختمت
ليس العناد ما حملني على ما يدي الآن تكتب و قد سطرت
فهي حروف قد تخلفت و عدت فتبين لي ما فعلا قد جهلت
حمد لله كثيرا اشكره مرارا و تكرارا لكل ما عرفت
الحمد لله