اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي م
ممكن قراءة الجملة على النحو التالي : نجيب طيب القلب ***** ويصبح مبتدأ وخبر وهو مضاف ومضاف اليه مجرور
|
قال جمال الدين بن مالك رحمه الله تعالى
وأَخْبَرُوا بِاثْنَيْنِ أَوْ بِأَكْثَرَا====عَنْ وَاحِدٍ كَهُمْ سَرَاةٌ شُعَرَا
اخْتَلَفَ النَّحْوِيُّونَ في جوازِ تَعَدُّدِ خبرِ المبتدأِ الواحدِ بغيرِ حرفِ عطفٍ، فذَهَبَ بعضهم - منهم ابن مالك- إلى جوازِ ذلكَ، سواءٌ كانَ الخبرانِ في معنى خبرٍ واحدٍ، نحوُ: (هذا حُلْوٌ حَامِضٌ)؛ أي: مُزٌّ،أولم يَكُونَا في معنى خبرٍ واحدٍ، كالمثالِ :(زيدٌ قائمٌ ضاحِكٌ).أو(نجيبٌ ولدٌ طيبُ القلب).
وذَهَبَ بعضُهم إلى أنه لا يَتَعَدَّدُ الخبرُ إلاَّ إذا كانَ الخبرانِ في معنى خبرٍ واحدٍ، فإنْ لم يَكُونَا كذلكَ تَعَيَّنَ العطفُ، فإنْ جاءَ مِن لِسانِ العربِ شيءٌ بِغيرِ عطفٍ قُدِّرَ له مبتدأٌ آخرُ؛ كقولِهِ تعالى: {وَهُوَ الْغَفُورُ الْوَدُودُ ذُو الْعَرْشِ الْمَجِيدُ}.
وبناء على هذين القولين يمكننا التخريج الآتي:
1- نجيب (مبتدأ) ولد(خبر1) طيب القلب(خبر2)
2- نجيب(مبتدأ) ولد(مبتدأ2) طيب القلب(خبر.........................
والرأي الأول الصحيح وهو رأي ابن مالك اخترناه في المشاركة الثانية في هذه الصفحة
وتحياتي