المصدر بالفرنسية :
يا عزيزي أثبتنالك بشهادة علماء الفلك و بمصادر موثوقة في الجزء الأول من الرد ، انكم أنتم من يجبأن يُسأل هذا السؤال .. و ليس نحن .. لانكم انتم من يحسب بالطريقة الغير دقيقة ، وحسابكم ناتج عن تراكمات فكرية و ثقافية وتنية لأمم سبقتكم !!
فالوثنية تتضحمن خلال أسماء الأشهر التي تعُدون بها أيامكم !!
أماالعرب ، فقبل الإسلام و بعده يعدون الأيام باتباع القمر .. و هذا هو الأصح !!
قد تقول : و ماذا عنكم يا مسلمين و ما هي تسميةأشهركم ؟
أقول:
محرم (محرم الحرام) وهو أول شهور السنةالهجرية ومن الأشهر الحرم. : سمى المحرم لأن العرب كان يحرمون القتالفيه.
صفر: سمي صفراً لأن ديار العرب كانت تصفر أي تخلو من أهلها للحرب وقيللان العرب كان يغزون فيه القبائل فيتركون من لقوا صفر المتاع.
ربيع الأول: سمي بذلك لأن تسميته جاءت في الربيع فلزمه ذلك الاسم.
ربيع الثاني: سمي بذلكلأن العرب كانوا يرتبعون فيه أي لرعيهم فيه العشب فسمى ربيعاً، ويقال سمي ربيعالانه جاء في الربيع فلزمه هذا الاسم
جمادى الأولى: كان يسمى قبل الإسلامباسم جمادى خمسة، وسمي جمادى لوقوعه في الشتاء وقت التسمية حيث جمدالماء
جمادى الثانية: كان يسمى قبل الإسلام باسم جمادى ستة ، سمي بذلك لأنتسميته جاءت في الشتاء أيضًا؛ فلزمه ذلك الاسم
رجب وهو من الأشهر الحرم. سميرجباً لترجيبهم الرماح من الأسنة لأنها تنزع منها فلا يقاتلوا، وقيل : رجب أي توقفعن القتال
شعبان:لأنه شعب بين رمضان ورجب، وقيل: يتفرق الناس فيه ويتشعبونطلبا للماء.
رمضان وهو شهر الصوم عند المسلمين. سُمّيبذلك لرموض الحر وشدة وقع الشمس فيه وقت تسميته .. حيث كانت الفترة التي سمي فيهاشديدة الحر.
شوال وفيه عيد الفطر. لشولان النوق فيه بأذنابها إذاحملت " أي نقصت وجف لبنها "
ذو القعدة وهو من الأشهر الحرم. : سمي ذا القعدةلقعودهم في رحالهم عن الغزو والترحال فلا يطلبون كلأًً ولا ميرة على اعتباره منالأشهر الحرم.
ذو الحجة وفيه موسم الحج وعيد الأضحى ومن الأشهر الحرم. سميبذلك لأن العرب تذهب للحج في هذا الشهر.
فلا وتنية عندنا ، حتى في أسماء الأشهر .
إذن نقول أنالعرب هم الأصح في حساباتهم و تأريخهم حسب مصادر العلم الحديث ... فنحن نحدد الشهربعد رؤيتنا للقمر و هذا هو الأدق ...
راجع درس الفلك في بداية المداخلة .
و هذا ما يتأكد في الآية الكريمة :
قال تعالى : {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّيَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُأَلْفَ سَنَةٍمِّمَّا تَعُدُّونَ }السجدة5
فالعرب كانوا يعدون الأيامباتباع القمر ، و هذا ما سنُأكده و نثبته علميا بإذن الله تعالى في نهاية الرسالة ..
و قد يلتبس الأمر عليك و تقول : هذا يُناقض ما جاء في الآية التي تقولان اليوم مقداره خمسين ألف سنة ..
قال تعالى : {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَمِقْدَارُهُخَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ}المعارج4
و عليه فسيكون ردنا على اعتراضك قبل أن تطرحه كالتالي :
الآية 5 من سورة السجدةتتحدث عن سرعةتنقلالأمر الكوني الفيزيائي من السماء الى الأرض اي كل ما يحدث في الكون من تنقلالأجرام و النجوم و الضوء المنبثق عنهاو مقداره يوم من ايام الله الذي يُعادلألف سنة من أيام العرب – القمرية طبعا – و هذا ما سنشرحه إن شاء الله تعالى.
تفسير الجلالين السجدة 5
(يدبر الأمر من السماء إلى الأرض) مدة الدنيا (ثم يعرج) يرجع الأمر والتدبير (إليه في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون) فيالدنيا وفي سورة سأل خمسين ألف سنة وهو يوم القيامة لشدة أهواله بالنسبة إلى الكافروأما المؤمن فيكون أخف عليه من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا كما جاء فيالحديث
الآية 4 من سورة المعارجتتحدث عن سرعةتنقل الملائكة و الروح من السماء الى الأرضو المقدار هو يوم القيامة دونغيره الذي يُعادل خمسين الف سنة مما يعد العرب – الايام القمرية طبعا –
تفسير الجلالين المعارج 4
(تعرج) بالتاء والياء (الملائكة والروح) جبريل (إليه) إلى مهبط أمره من السماء (في يوم) متعلق بمحذوف يقع العذاب بهم في يومالقيامة (كان مقداره خمسين ألف سنة) بالنسبة إلى الكافر لما يلقى فيه من الشدائدوأما المؤمن فيكون عليه أخف من صلاة مكتوبة يصليها في الدنيا كما جاء فيالحديث
وجه الإعجاز في المسألة والله أكبر .........
قال تعالى : {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّيَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ}السجدة5
فهم المفسرين:
قال عبد اللهبن عباس رضي الله عنهما في تفسيره للآية: "هذا في الدنيا، ولسرعة سيره يقطع مسيرةألف سنة في يوم من أيامكم" [راجع الطبري والقرطبي والزمخشري].
وقال قتادةرضي الله عنه: مقدار مسيره في ذلك اليوم ألف سنة [ذكره الطبري فيتفسيره].
وقال القرطبي: "يعني: في يوم كان مقداره في المسافة (دوماً) ألفسنة".
وذكر أبو حيّان في تفسيره أن: "السنة مبنية على سيرالقمر".
وذكر البغوي في تفسيره لقوله تعالى: "مما تعدون" أي: "للمؤمنين".
وقال القرطبي: أي: "مما تحسبون".
وهذا ما أكدته الأبحاث السابقة في الجزء الأول من هذه الرسالة ..
الأن : لتعيين النسبة الثابتة Basic Ratio من السرعة الوسطية المطلوبةللقياس على المدار القمري والتي لا تخضع لتغير؛ يمكن عند أي نقطة على مدار ناقصالاستدارة Ellipse تحليل السرعة المدارية Orbital Velocity إلى مركبتين متعامدتينإحداهما عمودية على القطر وتسمى السرعة الزاوية Angular Speed وقيمتها ثابتة في كلالنقاط على المدار والثانية تسمى السرعة القطرية Radial speed وتختلف قيمتها مننقطة لأخرى وهي المسؤولة عن نسبة التغير (Zeilik and Smith, Introductory Astronomy and Astrophysics, 1987, p17).
يسمى اليوم الأرضي بالنسبة للنجوم باليومالنجمي Sidereal day وطوله 86164.09966 ثانية, ويسمى الشهر بالنسبة للنجوم بالشهرالنجمي وطوله 27.32166088 يوما, وقيمة السرعة الوسطية للقمر حوالي 1.023 كم\ثانية (Laros Astronomy, p.142), والقيمة 1.022794272 (حوالي 1.023) كم\ثانية تجعل قيمةالمسافة التي يقطعها القمر حول الأرض في دورة في النظام المعزول: 2.152612269 مليونكم, وتجعل المسافة المقطوعة في 12000 دورة: 25.831347230 بليون كم, وبالتالي تكونقيمة السرعة القصوى (مسافة 12000 مدار\يوم): 299792.458 كم\ثانية, وهي نفس القيمةفي الفيزياء (موسوعة أكسفورد ص316).
-مسافة شهر وفق ما يعدون (الحسابالقمري)= 5152612.269 كم
-مسافة الألف سنة= 25.83134723 بليون كم
-السنة القمرية قائمة علىحركة القمر حول الأرض.
-المسافة المجردة التي يقطعها القمر حول الأرض في كلشهر (طول المدار القمري المعزول) = 2152612.269 كم
-السرعة الوسطية للقمر = 86164.09966 كم/ثانية
-الشهر النجمي = 27.32166 يوما
ً
طول المدار المرصود = 2414406.35 كم
-نسبة مركبة السرعة = (جتا هـ) = 0.89157
ملاحظة: يتم حساب متوسطالسرعة المدارية للقمر كما لو كانت الأرض ساكنة مما يعني ضرب متوسط السرعة المداريةللقمر حول الأرض المتحركة × جيب تمام الزاوية التي تدورها الأرض حول الشمس خلال شهرقمري واحد.