هو غيرنا استطاع ان يستعملنا لمحاربة انفسنا واباحة دمنا بعدما كنا في الماضي القريب لا نحارب الا بمواجهة الغرب فعرف الغرب ان المواجهة معهم فيها خسائر كبيرة وان الاسلام قوي فاراد الفتنة ولا سبيل للقضاء علينا الا بتقسيمنا في اللغة وفي اللون وفي المناطق حتى وصل الى عقيدتنا
واكيد الاسلام بريء من كل ظلم وتجبر والاسلام بريء من كل قطرة دم سفكت بغير حق
اما ما يحدث في المنطقة الشرقية فالبداية كانت خاطئة والنهاية اصبحت حتمية
ففي سوريا بغض النظر عن الحاكم وعقيدته فالخروج عليه كان محظورا من باب حقن دماء الابرياء لاغير لكن البعض المسير من جهات اخرى بدأ الامر فاصبح الكل يرفع السلاح دفاعا عن نفسه وذلك اضعف الا يمان
يعني فتنة عظيمة
اما مصر فلقد اختبروها في قضية غزة فغيرت امريكا وتحالفها رأيهم ويبحثون الان عن ثورة اخرى هذا وان كنت اكره الاخوان وابغضهم
حتى ايران قاتلهم الله هم اسباب كل شيء بل يدهم فوق ايدي الغرب من حيث لانعلم
حتى الاعلام الكاذب اذلهم الله هو وقود هذه الحرب
اللهم سترك اللهم احقن دمائنا ودماء المسلمين
والله المستعان