لا اظن ان احد منكم لم يسمع بقضية الملاك البريئ المرحومة شيماء الصغيرة
و كيف تم اختطافها و قتلها بوحشية
يبقى الانسان محتارا امام هذه الاخبار لا بل فزعا
كيف لا و ان الجاني قد يكون ممن يعرفون اهل الضحية
اصبحنا بزمن نستيقظ صباحا لنقابل جلادنا و نبتسم له و نسلم عليه دون ان نعلم ما يدبر لنا
بزمن لا نأمن فيه لا القريب ولا البعيد
بزمن استسهل الناس الدماء و استرخصوها
كيف سنأمن على ابنائنا بالمدارس
كيف سنأمن عليهم من اللعب امام المنزل مثلما كنا نفعل صغارا
بل هل سنخشى حين يطرق باب المنزل مثلما حصل مع اهل شيماء؟
كيف يتجرد الانسان من انسانيته و يصبح بتلك الوحشية
و كيف يفر هؤلاء بلا عقاب
و كيف ينسون ان عقاب الله لا مفر منه