السلام عليكم
جميل أن يحس المرء بما حوله من حيوان أو نبات فلن يكون أقل من ذلك مع الإنسان.
كما أن النفوس الطيبة فقط هي من تحس بما حولها و تجد تجاوبا منها.
أما أصحاب القلوب القاسية، فتجدهم لا يرحمون هذه الحيوانات و لو كانت تتكلم لأشبعتنا سبا و شتما.يكفي أن نرى في الشوارع كيف يعامل الأطفال تلك القطط التائهة بقسوة ، فيرعبها لا لشيء سوى ليخيفها فيراها تهرب مذعورة تاركة خلفها طعامها الذي تعبت كثيرا لتجده فيضحك لخوفها. أو تلك الأحصنة التي تنقل من مكان لآخر في شاحنات ضيقة و أحيانا تصاب بكسور و لا يهتم صاحبها بذلك إلا حين يصل.ناهيك عن كسر أغصان الشجر دون رحمة و لا شفقة.و أحب هنا أن أطلعك أخي عن تجربة علمية أقيمت في دولة غربية طبعا ، اراد فيها العلماء أن يعرفوا "هل النبات يحس؟" أتردي ما كانت التجربة؟ بسيطة:
اختاروا نبتة، و أختاروا مجموعة من الأشخاص، ويقوم أحدهم بقطع جزء من النبتة.ثم تم ربط النبتة بجهاز خاص حيث إذا مر الشخص الذي قطعها تصدر إشارة من النبتة.فكان أن تم رصد عدة إشارت كلما مر ذلك الشخص و لا يحدث اي شيئ إذا مر غيره.
النتيجة: النبات يحس و يعرف من سبب له الألم
فكيف نسخر ممن له مثل هذا الشعورالنبيل نحو الطبيعة؟ المثل يقول" يضحك عليا اللي خير مني
" .
ديننا الحنيف يحثنا على الرفق بالحيوان و النبات.
شكرا على ما جادت به أناملك من طيب الكلام و رقة إحساس