من المؤسف تساهل بعض المسلمين
في الأفراح وتنصلهم عن أحكام الشرع
اتباعا للعادات والأهواء ورغبات العامة
وكأنهم في تلك الساعة غير مكلفون بالشرع
أو
أن الشارع رخص لهم
وإذا أنكر على أحدهم
قال هذا فرح فلا تشددوا
وهذا كلام ساقط مخالف للشرع
والواجب على المسلم
أن يتعبد الله ويطلب مرضاته في سائر أحواله
ساعة الفرح وساعة الحزن.
وكم حصل من جراء تساهل الناس
في هذا الباب مفاسد وشرور
لا ينكرها إلا مكابر أو جاهل بالأحوال.
مهما بذل الانسان وتعب
فلن يرضي جميع أذواق الناس ورغباتهم.
فالمشروع له حينئذ أن يعامل الله بصدق
ويتحرى في عمله رضاه والدار الآخر
لتصلح حياته ويسعد ويبارك له في أمره.
لأنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق