منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كتاب حزب الله الرافضي تاريخ أسود .. و افتراءات للشيخ سيد حسين العفاني
عرض مشاركة واحدة
قديم 2009-07-01, 19:16   رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
الماسة الزرقاء
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية الماسة الزرقاء
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز وسام الحفظ وسام الحفظ 
إحصائية العضو










افتراضي


قال بول بريمر السفير الأمريكي و الحاكم المدني الأمريكي للعراق في كتابه عام قضيته في العراق ( لا يزال العديد من الشيعة يشعرون بالغضب لأن الأمريكيين لم يتدخلوا لوقف المجزرة , مع ذلك شجّع القادة الشيعة بمن فيهم آية الله العظمى السيستاني أتباعهم على التعاون مع الإئتلاف منذ التحرير و لا يمكننا المخاطرة بفقدان تعاونهم ) .
و ذكر أيضا عن عبد العزيز الحكيم - قائد المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق - قوله (
قال لي و هو يراقبني عن كتب من خلال نظارته الملونة قل لي يا سعادة السفير , أنت تقول إن ضباطا سيقودون كتائب هذا الجيش الجديد , فمن سيكون هؤلاء الضباط ؟ قلت : مستخدما لقبه بالعربية : أعدك يا سيد بأن يكون قائد الكتيبة الأولى شيعيا , ثم قال .....و قد بر الإئتلاف بوعده ...
) و ذكر أن السيستاني رجل متعاون مع القوات الأمريكية و لكنه لا يريد أن يجتمع مع أحد من القوات علنا , و أثنى على تواصله مع الأمريكان من خلال الوسطاء .
و حتى تعرف نفاق الرّافضة و خداعهم للمسلمين فقد بيَّن بول بريمر هذه الحقيقة بقوله (
فيما كانت وسائل الإعلام العربية و الغربية تندب الإنقسام المفترض بين آية الله السيستاني و الإئتلاف , كنت أنا و هو نتواصل بانتظام بشأن القضايا الحيويّة من خلال الوسطاء طوال المدة التي قضاها الإئتلاف في العراق ) . ص 89 إلى 91

- إيران كانت المنسق الأول مع الأمريكان في مخطط احتلال أفغانستان و العراق و لم تألُ جُهدا في تقديم كل ما تستطيع لتحقيق ذلك , و الغاية واحدة من سقوط الدولتين , و هي : تحقيق مكاسب عنصرية و طائفية في كلتا الدولتين , و هذا أمر يعرفه الأمريكيون أنفسهم أنه لولا إيران لم يمكن تحقيق الإنجاز السريع في إسقاط طالبان , كما عثبّر عن ذلك بمقولة ( لولاك يا أخا الفرس ما سقطت كابل و لا بغداد ) . ص 92

- أعلنت المراجع الشيعية في اجتماع عقدوه بمنزل آية الله العظمى علي السيستاني في النجف معارضتهم القتال ضد الوجود الأمريكي في العراق . ص 97

- في شهر أكتوبر من عام 2006 م , تم إرسال 35 قياديا في جيش المهدي الشيعي العراقي , إلى حزب الله في لبنان بناءً على دعوة رسمية منه , و ذلك بهدف التعاون العسكري و تطوير التدريب العسكري لهؤلاء و إعطائهم صورة كاملة لكيفية مقاتلة الجماعات السنيّة التي يرون أنها تُعيق إقامة الهلال الشيعي . ص 98


هل تعلم ما هو الهدف الذي تحقق من خطف الجنديّين الإسرائيليين ؟

1 - تم تخفف الضغط على إيران بخصوص برنامجها النووي .

2 - استفراد جيش المهدي و منظمة بدر الرّافضتين بقتل أهل السنة في العراق بأبشع أنواع القتل , و تهجيرهم , و استباحة دمائهم و أموالهم , و مصادرة مساجدهم و كل ذلك بتغطية أمريكية و تأييد من مرجعهم الإيراني عليّ السيستاني .

3 - محاولة إيصال رسالة إلى أمريكا بشأن الموضوع النووي , بأننا - أي إيران - نستطيع نقل الحرب من منطقة إيران و الخليج , إلى منطقة إسرائيل و لبنان .

4 - بعد خروج سوريا من لبنان , و انحسار نفوذها , قاموا باللعب بالورقة المزيّفة - سلاح مقاومة حزب الله - لخلط الأوراق لصالح النفوذ الإيراني الصفوي و السوري النصيري , خصوصا بعد مطالبة العالم و الحكومة اللبنانية لحزب الله بنزع سلاحه و الدخول ضمن الجيش اللبناني العام , و هذا يسبّب حرجا للمصلحة الإيرانية , فقاموا بهذه العملية لإيجاد مبرّر لإبقاء السلاح في يد حزب الله بذريعة المقاومة .

5 - خطف الأضواء عن المقاومة الفلسطينية , فبعد أن تورّط الشيعة باتّهامات التعاون و الإتفاقية مع إسرائيل في شراء الأسلحة , و تورطهم بالتعاون مع الشيطان الأكبر ! في إسقاط حكومة طالبان , و التعاون مع المحتل الأمريكي في اعتلاء الشيعة الصفويين الطائفيين العنصريين للحكومة العراقية و دعمها المباشر للمليشيات الشيعية في تصفيتها للوجود السنّي و التطهير العرقيّ و التهجير الظالم , قامت بإشعال هذه الحرب حتى تكسب و رقة المقاومة ضدّ إسرائيل , و تستفيد لاحقا في كسب الجماهير المسلمة السنيّة في صراعات لاحقة لبسط النفوذ الصّفوي الشيعي .

يقول الكاتب الفلسطيني غازي التوبة : ( المقصود من قتال حزب الله للعدو الصهيوني في لبنان هو : الدعاية و الترويج لإيران و الطائفة الشيعية على مستوى لبنان و العالم العربي و الإسلامي من جهة , و من أجل التغطية على جرائم إيران في العراق من جهة ثانية ) . ص 99 و 100










رد مع اقتباس