السلام عليكم :
بما أنك تذكرت و وعيت أن ما فعلتيه هو معصية لله و خيانة لأسرتك و بما أنك نادمة على ذلك و محتقرة لنفسك ، فأبشري بالخير إن شاء الله تعالى لأن في داخلك خير و صلاح و تقوى ، فكل إنسان معرض لهذه الزلات و المعاصي فلو لم نعص الله تعالى لذهب بنا و أتى بآخرون يعصونه لكن ، يستغفرونه عندما يتذكرون "ليس هذا لتشجيع المعصية و العاصيين و إنما للذين يخطئون بعد استدراج الشيطان و النفس لهم" .
إذن عليك بتوبة لا رجعة بعدها لهذه المعصية و غيري رقم هاتفك حتى لا يتصل بك هو أو غيره .إن أردت حقا الإقلاع عما وقعت فيه