شيماء طفلة في الثامنة من عمرها لم ترى من هذه الحياة إلا القلة القليلة
خرجت حافية الارجل ليلا لتفتح باب بيتها المتواضع فإذا بها تفاجؤ بشخص نزع منه الضمير الحي يخطفها ويهرب بها بعيدا عن منزلها بل وقد زهق روحها البريئة وكان سببا في إنتقالها إلى العالم الاخر
حيث كانت أخر ما تلفظت به اللطفلة شيماء البريئة هو( أتركني أتركني أتركني )
فأي رجولة هذه و أي إنسانية
رحم الله الطفلة شيماء ورزق دويها الصبر و السلوان