[مسلم سني]

السلام عليكم
موضوعك ذكرني بقطتي التي فقدتها بعدما أصابها مرض
فكتبت ما شعرت به من ألم وأنا أراها تتلفظ أنفاسها الأخيرة
وكان الهدف هو التعبير عما يحسه الإنسان وهو يفارق ما تعود عليه وما أحبه يوما
فكانت بعض الردود مخيبة للآمال حتى أنني ندمت على كتابته بالرغم من أن الموضوع لا يحمل في طياته فكرة واحدة المهم لا علينا
أعود لموضوعك حقيقة الصديق وقت الضيق لكن هاته الحكمة لا نجدها تطبق للأسف عند الكثيرين
ومن يتأثر كثيرا هو الشخص الذي وقف عدة مرات مع من أصابتهم مصيبة أو مشكلة ما ثم عندما يلم به ألم ما ويتوسم في هؤلاء مد يد العون ويصدم في تصرفاتهم ويجد نفسه وحيدا هنا يكبر الألم والجرح
وبالتالي فلابد ألا نتصور كل الناس ملائكة بل يجب أن نتوقع أي تصرف مشين يمكن أن يصدر عنهم هكذا تكون الصدمة أخف
ىسف على الإطالة
شكرا لك
احترماتي